وداعاً لآخر فرسان الإعلام المصري
نعت الكاتبة الصحفية شيما فتحي الإعلامي الكبير عاطف كامل، قائله:
“رحل من كان قلما يتدفق عطاء ، وساحرآ يخطف القلوب بطلته الذي جعل من الكلمات لوحات فنية ترفرف في سماء الإبداع والتميز”.
ودعت مصر الأسبوع الماضي، أحد أبرز رموزها الثقافية، حيث فقدت الساحة الإعلامية أحد أساطيرها الكبار، قامة إعلامية شامخة تركت بصمة لا تمحي في تاريخ الصحافة والإعلام المصري.
غادر الإعلامي عاطف كامل الحياة في هدوء دون ضجيج، تاركاً وراءه علامات استفهام حول مستقبل الإعلام المصري، هل كان رحيله محطة حزن ام بداية لمرحلة قلق.
وأعربت الكاتبة الصحفية شيما فتحي عن صدمتها العميقة بفقدان الإعلامي عاطف كامل، معتبره رحيله ضربة قاسية للوسط الإعلامي وفقدانا لرمز إعلامي فذ، وروح إبداعية لا يجود بمثلها الدهر إلا قليلا، حيث ترك بصمة لا تمحي في عالم الصحافة والاعلام وستظل ذكراه حية في قلوب محبيه وزملائه.
بفقدان الإعلامي الكبير عاطف كامل، فقدت مصر واحدآ من أبرز رموزها الإعلامية الذي ترك بصماته الخالدة في سماء الإعلام المصري والعربي، حيث ساهم بجهوده المتميزة في إثراء المشهد الإعلامي من خلال شاشات التلفزيون وصفحات الصحافة، لتظل ذاكرة محفورة في ذاكرة الأجيال وقلوب محبيه. _
وتتقدم الكاتبة الصحفية شيما فتحي بأصدق التعازي القلبية وأخلص المواساة لأسرة الإعلامي الراحل عاطف كامل ولذويه ولتلاميذه الأوفياء ولمحبيه في كل مكان، سائلة المولي عز وجل أن يغمرهم بفيض من الصبر والسلوان وأن يلهمهم الرضا بقضاء الله وقدره.
