مقالات

غزة بين الحرب والسلام.. بقلم الكاتبة /يمنى حسام الدين

بداية من السابع من أكتوبر منذ عامين شهد العالم بأجمعه مجازر إنسانية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأبي، والحقيقة أنها ترتكب منذ وعد بلفور المعلون هذا الوعد الذي أعطى من لايملك لمن لا يستحق، وكأن اليهود في إسراءيل ينتقمون من العرب والمسلمين رغم أن من قام بإضطهادهم من قبل هو هتلر ولم يكن عربيا أو مسلما ،وما هو في الأصل إلا اضطهادا دينيا ممنهجنا وإغتصابا للأرض ، وقد بينت حرب غزة كثيراً من الحقائق منها سماحة ونبل الشعوب الغربية وأنها منفصلة تماما عن إرادة حكومتها وعن مدى إنسانية هذه الشعوب ، وبينت حرب غزة من هم الإرهابيون الحقيقيون فقد كانت الحكومات الغربية ترهب شعوبها دائما من الإسلام والمسلمين وتعمي شعوبها عن سماحة الإسلام ،فحرب غزة كانت أقوى دليل على كذب هؤلاء الحكومات على شعوبها ،وبينت حرب غزة شجاعة من وقف إلى جانبها من الدول وأيضا من تخاذل أيضا ,وعندما شعرت أمريكا وبالأخص الرئيس ترامب أن المصالح في الشرق الأوسط بدأت تنهار وأن الدول العربية الغنية.

وموقف مصر الذي يشهد له العالم بدأت تتحد مع قوى أخرى مثل باكستان المتحدة مع الصين ،فحست أن موقفها بجانب إسراءيل المكروه من جميع دول العالم يعاكس مصالحها في الشرق الأوسط فقررت بوقف الحرب ولا ننسى.

موقف الرئيس السيسي وجيشنا العظيم ورفض التهجير ،فالعالم لا يحترم إلا القوي الأبي لأن السلام لا يتحقق إلا بقوة تحميه.

وأخيرا الله يدوم السلام على أهل غزه المكلومين ،ويرحم الشهداء
تحيا مصر العظمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى