مقالات

حوار العقل.. بقلم الإعلامية والباحثة رؤى مظلوم

عندما نصمت لا نفكر الا بمشاكل التي نعاني منها بحياتنا .
لحظه من فضلك هل من الممكن ان تكمل القراءة …..

جلست مع صديقتي الداعية صافيناز ابراهيم نتحاور حوار العقل فكيف نحن السبب في ظلم أنفسنا وظلم الذات يؤدي الا دهورة النفس وجعلها بمشاكل لا يستطيع الخروج منها فابهرت بما سمعت من تلك الانسانه المبدعة بالمعرفة.

314533610 453740350167033 6101519046311867823 n جريدة مؤسسة ايجي تايمز

 

سُل ف أجاب أتكمل الحديث عن ظلمي وجهلي أم تحدثني عن معجزات ؟ ولما لا تقول أحدثك عن قبول العقل أزلا حوار الرب مع العبد أآمنت بأن الكون وما فيه مخلوق ؟ بلى أنا مؤمن أصلا لكن ماذا تقصد ب لكن ؟ أنت قلت عني إني مؤمن لكن ضعيف الإيمان أحسنت نكمل ف الكون وما فيه مخلوق بعقول تناسب طبيعة خلقه أأنا سيد هذه العقول ؟ لا نقول سيد وأحسن وسيئ لأن الخلق خلقوا ولهم حرية إختيارهم الشمس والقمر ( آتينا طائعين ) الجبال والبحار والطير والكون وما فيه له تسبيح كل مخلوق علم صلاته وتسبيحه ( كل قد علم صلاته و تسبيحه ) هل يُعقل أن حوت يلتقم إنسان محدد ؟ حدث ب الفعل وذُكر ذلك في كل الكُتب المُقدسة هل هذا الحوت عنده عقل ؟

أكيد هل هذا الإنسان الذي إلتقمه له مواصفات معينه مُحدده يعلمها الحوت أزلا ؟ أكيد هل هذا الحوت مُختلف عن باق الحيتان ؟ ب التأكيد لماذا هذا الحوت ب الذات أصلا هل للحوت عالم أزلي خُير فيه ك عالم الإقرار عند الإنسان ؟ أُحكم أنت هل هذا الحوت نفذ كلام المولى عز و جل كما أُمر ؟

بدقة رائعة هل يمكن أن نقول أن هذا الحوت ملاك أصلا يتحول ثم يعود كي يفعل ما يؤمر ؟ لا لماذا لأن الحوت مخلوق من طبيعة مُختلفة عن طبيعة خلق الملائكة هل يونس بن متى عليه السلام تغيرت مكونات جسمه داخل بطن الحوت أم لحظة الإلتقام أم لحظة تهئيته للقذف في الماء ؟ العقل يفكر كيف كيف كيف ؟ انظر لنفسك وأنت في بطن أُمك خلق بعد خلق حتى خرجت إنسان انظر لحالك أليس ذلك ب قادر ؟

انظر ل نملة أوقفت جيش قوم من بني جنسها وتتحدث معهم ب اللغة العربية الفصحى وقالت وب بلاغة اللغة العربية ب إسلوب النداء يا أيها النمل هل عندها عقل ؟ أكيد هل قومها عندهم عقل ؟ أكيد هل قومها يتحدثون ب اللغة العربية ؟ أكيد لأنهم فهِموا كلام النملة وإلتزموا ب كلامها انظر ل مريم بنت عمران عليها سلام ربها ( إن الله اصطفاك…. ) {إن الله يُبشرك بكلمة منه……..}

من الذي يتحدث معها ؟ الملائكة ولها ملائكة خاصة مثل الحوت مثل النملة مثل الجنين في بطن أُمه انظر وتدبر حتى تعقل ما يدور في عقلك الملك مخلوق كمبدأ مثله مثل كل الخلق لماذا تُطمئن الملائكة مريم ؟ هذه الآية ليس للإطمئنان هذه الآية للعطاء للتكاليف بمعنى يا مريم أن لك مواصفات خاصة تؤهلك ب الإصطفاء يا مريم لك بشارة من ربك أما قوله (أعوذ ب الرحمان منك…… ) [ أنا رسول ربك …….] للإطمئنان لماذا مريم عليها السلام استسلمت لأمر ربنا ؟ هل كان ب الإمكان مخالفة كلام الذات ؟ هل كان ب الإمكان تتخلص من جنينها ألم يرد على عقلها الإجهاض ب لغة العصر هل كانت مؤمنة ب عالم الإقرار أصلا ؟ هل مريم معجزة ؟

هل مريم مثل أي إمرأة ؟ لا مريم أُنثى بها مواصفات خاصة بها وحدها لا توجد عند كل نساء العالم مريم أُنثى ب مفهوم العرب المرأة المكنونة التي ليس لها مثيل في خلقها ولا يجوز نسب لفظ الأنثى ل غيرها أو تشويه لفظ الأنثى كما يدعي الجُهال مريم إمرأة أحصنت عقلها من أي يفكر يشغلها عن حبها لربنا فهمت حقيقة خلقتها وما إختارته أزلا عندما نسيته تم تذكيرها مريم عليها السلام تستحق الإصطفاء عقلا عقلا عقلا أُكمل أم ……….؟

لا اتركني أُفكر فيما قلته عن العقل كي أرفع درجة الإيمان أنا مازلت ضعيف الإيمان اتركني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى