مبادرة تماسك تزور مركز العرب للأبحاث والدراسات وتشيد بمشروع بالوعي تُبنى الأمم

كتبت هدى العيسوي

في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومراكز الفكر الوطني، استضاف مركز العرب للأبحاث والدراسات وفدًا من مبادرة تماسك التابعة لاتحاد وزارة الشباب والرياضة YLY، حيث التقى الوفد بالفريق البحثي بالمركز، وأشاد بالجهود التي يبذلها في مشروع بالوعي تُبنى الأمم الذي يستند إلى أفكار ورؤى المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، ويهدف إلى تصحيح المفاهيم وبناء وعي مجتمعي قائم على القيم الإنسانية والأخلاقية.

وبدوره رحّب محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، بوفد مبادرة تماسك، مؤكدًا أن التعاون بين المركز والوزارة يمثل نموذجًا وطنيًا في توحيد الجهود البحثية والتنموية لخدمة قضايا الوعي المجتمعي، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة لدى الشباب.

وأشار الشريف إلى أن مشروع بالوعي تُبنى الأمم المرتكز على أفكار ورؤى المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي حول التعايش وثقافة السلام يلتقي في أهدافه مع رسالة مبادرة تماسك التي تعزز الهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي، مؤكدًا استعداد المركز لتقديم ورقة بحثية متخصصة لمعالي وزير الشباب والرياضة لدعم المبادرة.

وحضر اللقاء من أعضاء المركز كل من اللواء معز الدين السبكي، والكاتب الصحفي عبدالغني دياب، والكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، والباحثة هديل فتحي، والباحثة داليا فوزي، حيث دار نقاش مثمر حول آليات تفعيل التعاون بين الجانبين في المجالات البحثية والتوعوية.

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على ترسيخ قيم الانتماء والولاء الوطني لدى الشباب، إذ نظّم اتحاد YLY ورشة عمل جديدة ضمن فعاليات مبادرة تماسك بالتعاون مع مركز العرب للأبحاث والدراسات، بهدف تعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ مبادئ الحوار والتفاهم والمسؤولية المجتمعية.

وتركز مبادرة تماسك على دعم القرى الأكثر احتياجًا عبر تنفيذ برامج تنموية وشبابية تسهم في تحسين مستوى المعيشة، وتمكين الشباب من الإبداع والمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعاتهم، إضافة إلى تعزيز التكامل بين الحضر والريف بما يدعم التنمية المتوازنة في مختلف المحافظات.

وتضمنت الفعالية جلسات تدريبية وحوارية حول موضوعات الهوية الوطنية، مواجهة الشائعات، التحديات الاجتماعية في العصر الرقمي، ودور الشباب في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.

وأعرب ممثلو مركز العرب للأبحاث والدراسات عن تقديرهم لجهود وزارة الشباب والرياضة في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدين أن التعاون مع المبادرة يشكل خطوة مهمة نحو تكامل الجهود البحثية والتنموية لخدمة الوطن والمجتمع.