حزب نداء مصر بقيادة زيدان… صوت وطني ورؤية تنموية

بقلم الكاتبة الصحفية شيرين عصام

منذ توليه رئاسة حزب نداء مصر في ديسمبر 2023 بالتزكية، استطاع الدكتور طارق زيدان أن يعيد للحزب بريقه السياسي، ويثبت حضوره كأحد الأصوات الوطنية المخلصة التي تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار. قيادة زيدان جاءت في وقت حساس تمر فيه الدولة المصرية بتحديات داخلية وخارجية، ليقود الحزب بخطى ثابتة نحو ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز المشاركة الشعبية.

ترسيخ الديمقراطية الداخلية

اعتمد الحزب مبدأ الشفافية والاختيار الحر في انتخاب قياداته، ليقدم نموذجًا حيًا للديمقراطية داخل الأحزاب السياسية المصرية، مؤكدًا أن التغيير يبدأ من الداخل.

استراتيجية انتخابية طموحة

وضع الحزب خطة للمشاركة القوية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، عبر حملات طرق الأبواب في مختلف المحافظات، للاستماع لمشكلات المواطنين والعمل على إيجاد حلول عملية، مما يعزز الثقة المتبادلة بين الحزب والشارع.

مواقف وطنية صلبة

أكد الحزب تحت قيادة زيدان دعمه المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفضه القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مشددًا على أن الأمن القومي المصري خط أحمر. كما أدان المجازر الإسرائيلية في غزة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.

برنامج اقتصادي وتنموي متكامل

يمتلك الحزب برنامجًا اقتصاديًا يستهدف دعم الفئات الأقل دخلًا، وتحقيق تنمية شاملة عبر مشروعات البنية التحتية، مع دعم مبادرة “حياة كريمة” باعتبارها حجر الأساس لتحسين مستوى المعيشة في القرى.

دعم القضايا العربية

لم يقتصر دور الحزب على الداخل فقط، بل عبّر عن تأييده لموقف مصر الداعم لوحدة سوريا ورفض التدخلات الخارجية، مؤكدًا على ثوابت السياسة المصرية في حماية استقرار الدول العربية.

مواجهة الشائعات وحماية الدولة

قاد الحزب حملة توعية ضد الشائعات التي تروجها جماعات مغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على أهمية وعي المواطن ودوره في التصدي لمحاولات زعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية.

فبقيادة الدكتور طارق زيدان، يسير حزب نداء مصر بخطوات واثقة نحو مستقبل سياسي أكثر فاعلية، جامعًا بين الرؤية الوطنية والمشاركة الشعبية، ليظل صوتًا معبرًا عن ضمير الوطن وأحلام أبنائه.