مقالات

منزل إبليس.. بقلم ياسمين مجدي

قرأت لكم يا أصدقائي رواية من نوع روايات الرعب واسمها” منزل إبليس” للروائي والطبيب إياد درويش ولمن لا يعرف من هو الدكتور إياد درويش فهو طبيب من أطباء الجلدية والتناسلية ولكنه كان يهوى القراءة والكتابة منذ الصغر فبجانب مهنته الأساسية كطبيب فهو يكتب في أدب الرعب الذي يحبه كثيرا من رواياته منزل صانع الأحذية وتلك الرواية التي أحدثكم عنها الآن.

أعرف ستلومونني أنني أقرأ روايات رعب وأنا اخاف من خيالي ولكن لا تخافوا ولكن احذروا من تلك الرواية فهي عبارة عن حلم يحلم به بطل الرواية وهو طبيب نفسي يقابل مريضة بحالة انفصام مزمنة ويحاول معها مرات ومرات ولكن يفشل ويذهب لمديره الطبيب الكبير ليعالجها أو يساعده في علاجها وعندما يخلد للنوم في منزله يحلم بالحلم الفظيع الذي يراه كل ليلة وهو عبارة عن منزل في قرية نائية ولكنه منزل غريب فيه إمرأة من عالم آخر تتحول مع الوقن لشبح من الأشباح غريب الأطوار فله قصة غريبة لن أحرقها لكم.

ولكن أكتب مقالي لكم لأن الكاتب اعتمد على مبدأ ما خاب من استشار وهي النقطة أو ملاحظتي الأولى عن الرواية فما خاب هذا الطبيب أنه استشار طبيبه وأستاذه في علاج تلك الحالة المستعصية والتي تمت علاجها في الآخر أما كيف فهذا يمكنكم قراءته في الرواية.

ولكن سؤالي هنا وهي ملاحظتي الثانية هل هناك من مازال يلجأ لأساليب الدجل والشعوذة للتخلص من الأمراض المستعصية مثلما شاهدنا من خلال الرواية …أبعد كل الدراسة وهذا الجهد والتعب يستمر جهل هءلائ البشر بأن هناك أطباء درسوا وتعبوا واجتهدوا من أجل القضاء على تلك الظاهرة ولكن أرى ألا هناك فائدة وأن هناك من يلجأ لأساليب الدجل والشعوذة والخرافات السحرية التي يقولون عنها أن مفعولها كالسحر إذن ما الداعي للطب والاختراعات طالما مازال هناك من يعتقد في تلك الخرافات.

هذا ما يؤرقني ويشغل ذهني منذ أن قرأت تلك الرواية ولكن وفي النهاية أرى أنها رواية جيدة جدا لأنها جذبتني رغم أحداثها المرعبة لأن أقرأ حتى آخر كلمة …أدعوكم لقراءتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى