شعر وأدب

من القلب.. “مشاعر محبوسة” بقلم د/ مها علي دليور

مهما تكلمت أو عبرت، مهما كتبت، أو حتى رسمت، سيظل الكثير بجوفي و سأعجز عن إخراجه، ولن تقوَ رسالة على نقله، إنه حبي لوالديّ، و امتناني وتقديري لوجعهما وألمهما من أجلي، كيف لي أن أخط بضع كلمات في رسالة أشكر لهما حبهما الفطري المخلص؟ أو أن أغني لهما أغنية ينتهي أثرها بمجرد انتهاء لحنها الزائف؟

كيف لي أن أعبر لهما عن تقديري لمجهودهما برسمة على ورقة قد تلقيها بعيدا نسمة هواء أو يمحوها مرور الأيام؟ ما زلت أُكِن لهما الكثير و الكثير الذي لن يصل لهما أبدا، مهما حاولت و أرسلت و شكرت و قدمت لن أوفيهما حقهما.

والديّ.. أطال الله في عمركما، بارك صحتكما، وسع رزقكما، و أعانني على طاعتكما  وإرضائكما و رد جزء بسيط من جميلكما ..

والديّ… اعلما أن كلمة أحبكما أقل بكثير مما أدخره بداخلي لكما، ولكني لا أستطيع التعبير، أنتما أغلى ما في قلبي، وأعز ما في حياتي، وما بين طياتي من حب لن يصل إليكما مهما طال بنا الزمن، دمتما أعز ما في قلبي…

د/ مها علي دليور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى