مقالات

دور المدرسة في تنشئة الابناء وتطور المجتمع.. بقلم وفاء السعيد

نعلم جميعا كم للمدرسة دورا هاما في نجاح او سقوط الاجيال؛ اقول سقوط لأن فشل الطالب يعني فشل مجتمع.

فوزارة التربية والتعليم تعنى بالتربية قبل التعليم، فإن كانت تربية الطفل صالحة في أسرته ومدرسته نشا نشاة صالحة ؛من حيث الأخلاق ومن حيث العلم ومن حيث الحياةالعملية، فهو إنسان والإنسان هو اساس الحضارات ونبع المعارف والعلوم.

ومن هنا يأتي دور المدرسة والمدرس بدءًا من القاعة الصفية، فتعامل المدرس مع التلميذ بمحبة وترغيب وتحفيذ يجعل هذا الطالب محبا للمادة والمدرسة .. ويتبع ذلك لفت زرع المبادئ الاساسية في سلوك التلميذ مما يجعله يحافظ على مدرسته لأنها بيته الثاني والمدرسة هي المكان الذي ينهل منه العلم والمعرفة فحفاظه عليه واجب ومحبته تأتي من محبته لله وعبادته.

وهنا يأتي دور الإرشاد والذي هو أهم عامل في التوعية ودور الإرشاد لا يقتصر على المرشدين النفسيين مع أنه الأهم في حال وجود حالات خاصة عند التلميذ وإنما هو دور الكادر التدريسي باكمله بدءًا من المدير مرورا بالمدرسين والإداريين وحتى المستخدمين؛ فالجميع في المدرسة أسرة متكاملة تعمل على رفع معنويات التلاميذ ودفعهم للنجاح والتفوق ليكونوا فاعلين وصانعي لمجتمع متطور.

بقلمي وفاء بدر السعيد سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى