تسلية مفيدة.. بقلم ياسمين مجدي عبده
الروبلوكس أيها القراء الأعزاء هة تطبيق به لعبة يلعبها الأطفال أو بعض الشباب الذين لديهم الكثير من وقت الفراغ والذين يعتقدون أنها تسلية مفيدة لهم فيمارسونها عن طريق الهواتف الذكية أو مواقع التواصل الاجتماعي ولا أخفي عليكم سرًا أنني لا أفقه كثيرًا في هذا الموضوع ولكني أكتب لكم عن موضوع آخر.
فمعظم هذا الجيل يستخدم للأسف تلك الهواتف الذكية وبعض وسائل التكنولوجيا الحديثة فيما ليس هو مفيد ولكن هناك الكثير من بعض الطلاب الذين لديهم من الوعي ما يكفي لمعرفة كيف يتم استخدام تلك التكنولوجيا بالشكل الذي يجعلها مفيدة وتعود عليه بالنفع في المستقبل فهذا ما يجب أن يكون وما يجب أن يفهمه الباقين. ولكن أخاطب هنا في مقالي من يستخدمها فيما يضره ويضر المجتمع بأكمله ولكن ونحن نعيش تلك الأيام في حضرة الحضارة المصرية مع افتتاح المتحف المصري الكبير هدية من مصرنا المحروسة بفضل الله وكرمه للعالم أجمع وكيف أثنى العالم كله عليه وعلى عظمة مصر وقدرتها في إنجاز هذا المشروع في ظل الظروف التي مرت على البلاد في الأعوام الأخيرة.
وهنا رسالتي للأطفال والشباب الذين يحبوا استخدام التكنولوجيا وخاصة أنه هناك قاعة في المتحف المصري الكبير مخصصة للأطفال فيها يتعلمون الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في التعريف بالآثار المصرية وكل مقتنيات المتحف بشكل يمكنهم التفاعل من خلاله وهناك مكتبة كبيرة يمكن للطفل قراءة ومعرفة الكثير عن هذا المتحف ومقتنياته فيقوم الآباء والأمهات وتلك هي رسالتي إليهم بتشجيع أطفالهم على استخدام مكونات التكنولوجيا الحديثة في البحث والاطلاع والقراءة عن هذا المتحف وكل قطعة آثار موجودة فيه ومن يستطع أن يذهب ليرى تلك القاعات الجميلة ومقتنياتها يذهب على الفور حتى يعيش الأطفال أجواء مختلفة ما بين أجدادهم القدماء المصريين ويتنسموا عبق التاريخ القديم ليحملوا معهم أجمل الذكريات التي سيرووها لأبنائهم في المستقبل ولتصبح تسليتهم عبر وسائل التواصل مفيدة ولا يضيع نظرهم فيما يضرهم …فمن ليس له ماض ليس له مستقبل …احفروا هذه الجملة في ذاكرة أبناؤكم.




