مقالات

رحلتك في قلوب الشيخوخة.. بقلم علياء حلمي

 

مع كل إشراقة جديدة بيكون معاك أمل وراء أمل وبفكر جديد
فهناك من الشباب يعيشون مرحلة الشيخوخة فى المرحلة المبكرة لهم ويغلقوا على أنفسهم أبواب الحياة نتيجة صدمات فى حياتهم ووراء كل باب مشكلة فيجب عليهم الخروج منها ولايتعجل عن بوتقة الشيخوخة فإنه لايعرف عن كبير السن فإنه يعيش مابعد سن الخامسة والستين مرحلة طفولتهم التى عجزوا عن قضائها ويختلفون عن بعضهم البعض وتخيل معى مابعد سن السبعين ومايزيد عن الثمانينات فعادة يقل نشاطهم ويحاولون تجديده بالفيتامينات التى بعضها يضر بعض الوظائف.

فالبعض يكون طبيب نفسه وكل ذلك ينعكس على أسرتهم وحالتهم النفسية تكون مزاجية وينعكس على سلوكياته اليومية فشعوره تجاه الآخرين الأنانية وأحيانا اللامبالاة وأحيانا الحنان ولكن طبع العجوز فى صغره هو من يعيش به وتعلقه بالأشياء التى من حوله ونفوره من أشياء ماضية تسيطر على ذاكرته وقد تأتى ببعض الهلاوس وأحيانا المحيط الذى من حوله لايفهمه وقد يتسبب له أحيانا ببعض الجلطات فهناك منهم من يوبخوك ويجعلوك فى مرحلة الإنهيار وفى ذلك الوقت عليك باللين والخروج من هذا النطاق وعليك بالصبر والعودة إلى إيجاد حلول أخرى لتساعدك عن الخروج من بوتقة الإكتئاب حتى تكمل أنت مسيرة الحياة وتبدأ بالتنزه والفضفضة والصلاة واللجوء إلى الله وكتابه وقراءة كتب كثيرة حتى تعيد نشاطك أنت.

فهناك من كبار السن مايصاب بالنسيان الشديد ويتعامل معك بعالم خيالى من ذاكرته ويتحدث معك فى موضوعات كانت توجعهم فى ماضيهم فعليك هنا الإنصات أثناء الفضفضة وتحمل مسؤولية كبيرة لأن الله أختارك لها ولاتقابلها بالتذمر واطلب من الله الصبر واللين فالله عليم بقدرتك لذلك اختارك وعليك بممارسة الرياضة كثيرا وممارسة المشى والجرى فستجد نفسك فى عالم آخر وسترجع بنفس طيبة ورحلتك فى الحياة وسيبقى أثرك على المدى البعيد فى أذهان اولادك وسيعاملوك بمعاملتك وأعينهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى