مقالات
صناعة حياتك بين الإنسانية والتعقل.. بقلم علياء حلمي

عِش بحرية الطائر الذى لايحب القفص وبحرية القطة التى شعرت بغبطة بعد هم وحزن عندما فقدت حريتها فأنت لست لُعبة متحركة فالحرية ماأجملها إذا كنت مالم تضر الآخرين فهناك بعض من البشر يحاولوا التعايش فى هذا النمط من الروتين وهناك يختلف فالاختلاف لابد من وجوده حتى نكتمل ولكن على كل إنسان يحترم عقل الآخر ولاتقلل من قدره حتى إذا لم تحدثه فى ذلك فليس عليك أيضًا بالمدح ولا المبالغة فإن هذه الأنواع من الشخصيات رتبت أوليات حياتها على حريتها وقد جعلته فى الترتيب الأول لذلك تخسر الكثير من الأصدقاء والمعارف وتخسر أعمال كثيرة ومادياتها بسبب ذلك فإن كل إنسان يرتب أوليات حياته ويطلق ويسرح بأفكاره بحسب إحتياجاته فقد ركز كل طاقته على ذلك فيرفض واقع التقييد ودائما شارد بتركيزه إلى مخلوقات الله فالحرية هى الحياة وفى رحلة حياتك أنت الذى تختار طريقك بتركيز طاقتك من أفكار ومشاعر لتصنع هذه الحياة فأنت تختلف فى ذلك عن الكثير حتى إحساسك بتميزك فأنت تصنعه بتركيز أوقاتك وطاقتك للإبداع والابتكار فى أى شئ من احتياجاتك ومعيشتك وهذا لانعتبره غرور منك ابدا مثلما من يخرج طاقته كيف ينصب على الغير فتجد له خطط كثيرة لذلك حتى شعورك بالسعادة عندما تعيش بطاقة إيجابية لفترة فتمتلك الشعور بهذا حتى لو كانت بكلمات إيجابية وهناك من يعيش بإحساس الإحباط واليأس بسبب طاقته السلبية لفترة امتلكته خاصة لو قابل أشخاص سيئيون فى مطامعهم واستغلالهم له فيعيش حياة غير آمنة فاقد الثقة فى أى إنسان.
فهناك من يجعل ضميره هو قائده ويتشبع بكل صفات من الرحمة والإنسانية فتجد إنه يرفض الحرام ويحاسب نفسه فقد تختلف أنت عن رجال الأعمال فقد يرتبوا أولياتهم كيفية كسب المال وإدارة أعمالهم وباقى الصفات فى المراتب الأخيرة فتجدهم ناجحين جدا حتى نجاحهم أيضا لايشترط بتحقيق المال فقط لكن بأثره فى الآخرين ونيتهم الخالصة للخير فمن هنا سعادتهم بهذا النجاح تختلف فلا تتعجب لإنك أنت من صنعت ترتيب حياتك بحسب أولياتك فاجعل فى ذلك الوقت ثقتك فى الله ونفسك واجعل نيتك دائما خالصة لله فقط فإن الله عليم حكيم.