المرأة والمرآة.. بقلم علياء حلمي

مع شروق كل شمس فالمرأة وهى تتحدث ليس عيبًا عندما نقول إنها كانت محاولات فاشلة ولكن ربما بدايات لعقل يدرك قيمة ماهو آت بكل هدوء وكيفية اختيار معنى للحياة وليس مع أفراد يعيشوا فى هناء عندما يصطادوا أخطاء غيرهم ويضحكوا ولايسمعوا يريدوا الأخذ منك ولا يحبوك لإنك أنتَ على صوابٍ وهم خطأ فى تصرفاتهم ولكن ليس من حقنا أن نبوح لهم فهم ينظروا لكل المؤثرات الخارجية.
ليس عيبًا أن نقول مانشعر به ولا نعكسه لنجمل صورتنا ونحن فى الحقيقة نعكس مانعيشه ونعيش مالانقوله فكل ذلك مايحدث خلف المرآه كصورة بحر تضربه الأمواج فالكل يخاف رغم إن فى هذا الوقت البحر هادئ جداااا فى العمق.
ليس عيبًا عندما تنقلب الطيبة والحب لبرود عاطفى قد يصبح هزلاً لإنك أحببت بإخلاص وصدق ووضوح ووجدتهم غير أسوياء من الداخل ويضحكون على أنفسهم وفى المظهر الخارجى هم من يحبوننا ونحن من نبغضهم ونغير منهم.
ليس عيبا إننا نقول أمتلكنا حبا مجهولا لبعض الأشخاص ولكن لانملك البوح إننا نحبهم جداااا واكتشفنا إننا أوهام فى قلوبهم .
ليس عيبًا إنى وجدت من يقدرنا ولكن خوفى يجعلنى التزم الصمت.
ليس عيبًا إننا أصبحنا أكوابًا زجاجيةً مكسورةً ولكن لا تُصلح للإستعمال ولكنها فى أرفف الدولابِ الفضىِّ .
ليس عيبًا إنى أصبحت لا أجمل صوتكم وصورتكم الحقيقة داخل نفسى فقد أهلكتها جدا فى ذلك وكلها عيوب واقعية لبعضكم كان يُضع خطوطا تحتها ولكننا لانملك البصيرة وعندما أدركنا قد تركنا القلم والورقة لكم.
ليس عيبًا إنى أحب أشاهدكم فى صورتكم الحقيقية أمام أنفسنا وأنفس غيرنا ولكن هم يضحكون ويصفقوا لكم ولست كذلك فأصبحت صامتة ولكن هذا لايعجبكم ولكن قد خلقت بصورتى الحقيقية وهذا اعتراف فى حق نفسى إني إذا اخطأت فيما سبق فلست على استعداد تكرار ذلك وكل ما أكتبه ليس لشخص بعينيه فهذه صور لبعض نماذج فى الحياة فالحياة كالبحر بأمواجه المتلاطمة.
فنقطة من أول السطر فالمرآة قد تنعكس قريبا.