شعر وأدب

كاريزما.. بقلم فاطمة محيسن الجنابي

ألقى َعليَ محبة منه جعلتني أوقن بأن الله وهبني محبته. وخلقني بوجه مميز كأن كل البشر تعرفني ،و يدان تساعدانني بإلقاء التحية والابتسامة. وكأني ذلك المشهد الذي يراه الإنسان برحم أمه . و تتكرر رؤيته بالحياة اليومية . يريد غيرما مرة أن يتذكر مكان رؤية ذلك الوجه، لكن لا يتذكر إلا شعور الطمأنينة جراء مشاهدته.

شكرًا لله الذي وهبني هذه الكاريزما ؛و انا سعيدة بأني استشعر حديث النبي ﷺ حين قال: ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)
اللهم ادم علي محبتك وزدني من فضلك
وعرفني نفسك فأنت كما أحب فاجعلني كما تحب
كم قاد الله في طريقي من أحسن الخلق وأحبهم وأخلصهم لديه ….

اللهم اجعل لي دوام التواضع والحب لمن يستحقه منك ومني
و أتم علي نعمك التي أغرقتني فيها
و أسالك أن تحميني من فوقي ومن تحتي وعن يميني وشمالي
ومن أماني وخلفي ولاتجعل للكبرياء مكانا عندي
و ارض عني ورضني بما أتمنى وزدني
واجعلني أستشعر من آيات القرآن تمام ودوام عمري ” قد أوتيت سؤلك …” كما قلت لموسى عليه السلام
وكذلك بعظمة هذه الآية بلغني ” ولقد مننا عليك مرة أخرى”
بشرني يالله ياسندي متكئي وخير ظني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى