شعر وأدب

ملحمة شوق.. بقلم آسيا خليل

ألا ليت الحروف تشفي الجراح
وليت حبرها يبلسم ألألم
ألا ليت القصيد يداوي الأرق
غفوت كلما نظمته على الورق
ألا ليت الشعر كقلم رصاص بممحاته
يمسح الحزن …. يغير القدر ويكتب اللقاء
كما نهاية قصص العشق
فهذه حروفي عاشقة تخط بحبرها
ملحمة شوق ومأساة حنين كلما حان الغسق
تسطر حروف الغزل على السطور
تتراقص على لحن النبض وما بين السطور
ألف نبضة للقاء تحترق
حرف على السطر تارة سعيد يتراقص برقة كأزهار الربيع
وتارة قاس من حزنه كبرد الشتاء
وفي البعد تراه كالخريف يتساقط على السطور مصفرا
وإذا حان اللقاء تراه كقيظ الصيف
مغمس بلهيب شوق في قلب يحترق
وروح يغمرها الحنين كأنها صحراء
لغيث المطر تنتظر
حروف غرقت في بحر الحب
أحرقت خلفها جميع المراكب
عشقت الغرق
تصارع الحزن والشوق والحنين
وتغوص في هواك حتى العمق
تكتب وتكتب حتى اللنهاية بالرغم من أن الفراق
البسمة من الثغر سرق
ٱسيا خليل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى