شعر وأدب

لاتحرميني ياأمي.. بقلم دياري صالح محمد الشواني

أدركت أختلاف الزمن عرفت في رحلة الإمنيات تبدأ الحزن والفرح نفسه عندما أمي في ولادة في السنة الأولى ولدت أنا بين أختي السنة والثانية ثم والثالث والربع مع كل تتعب فأمي الحزن بعينها كثر محاولات كي تهرب من سماعة من الأهل والجيران أني أنها أم بنات سمعت صوت يقول لي لماذا لا تز وج غيري أنا تعبت من الإنجاب الوالد كنت صغيرة اسمع الجدتي وعمتي يسمع أمي كل الكلام يجرح يقول لي أبي.

هي أم البنات في كل مرة من الحامل تموت تحيي لحبها لي أبي اسمع البكاء من نوع الهليل الخامسة ولادة أخي هي الفرح مريضة أمي نزفت بعد شهرين من أنجب أخي ادركت أمي أخطاء الطبي تخثرا بدم بعد محاولات من الأطباء بالتعرضة عدم مقدرتهم من السيطرة من إيقاف النزفت أمي مرتين مرة من سماعها من الأهل والجيران أن ماتت أمي ومات معها كل رحلة الأيام.

ها أن تعيش كل لحظة باستمتاع بالحياة الحلوة والحب الصادق بينها بين أبي أدركت فيما بعد عندما كبرت أن أمي دعاء إلى الرب انذرت أن يعوضني بالولد من حقك أن تأخذ الأمانة مني لا باأمي أو لم تعرف أنا والأخوات في القمة الضياع وجودك ألف الجدار معا ألف أخي لايحل مكانك فألف التحية الأمهات تخلي عن الأجمل لحظة من عمرها في إسعاد الآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى