أحبك بكل لغات العالم.. بقلم الصحفية سماح عبدالغني

فهل تعي معنى أنني أحبك؟!
مهما جرفتنا الأيام بعيدًا عن بعضنا،
مهما حالت الظروف بيننا وأبعدتنا المسافات
أحبك ولا يزال شعوري نحوك يتجدد كل يوم
أحبّك لكن الكلمات لا تسعفني لشرح هذا الحب
وما يعتليه مكنون قلبي لك
أحبك وأريدك فى حياتي حياة
أحبك بالقدر الذي يجعلني أبتسم
فقط لمجرد سماع اسمك
أو أراك أمامي أو أرى طيفك
أحبك فى صمتك وضجيج أفكارك ،
أحبك وأنت تسهب فى الحديث فى اللا شئ
أحبك بسجيتك و بعيوبك وندوبك وجنونك؛
أحبك كما أنت فلا تتغير ،
أحبك أمس واليوم وغداً ،
أحبك إلى أن تنتهي الحياة
أحبك
وأُنادي الآخرين باسمك سهوا،
وأكتب لك كل يوم رسالة وأمحوها
حتى لا تعلم بما فعله حبك وتتحمل ذنبي
أحبك وأحاول أن أبتعد ولا أعلم كيف؟!
سأحاول نسيانك وأنسى كل ما يخصك
لكنني سأظل أحبك
ودفء محبتك باق في قلبي لا ينتهي
أحبك
فهل تعي معنى أنني أحبّك
مهما جرفتنا الأيام بعيدًا عن بعضنا،
مهما حالت الظروف بيننا وأبعدتنا المسافات
أحبّك … ولا يزال شعوري نحوك يتجدد كل يوم
احبك
كلمة لا تكفي فأنا حين أراك
أذوب في تفاصيلك وحضورك
كالنار التى تذيب الجليد
وقلبي يهمس ها قد أتى
ودون شعور مني يرق قلبي دون إذنٍ
ويرتجف بالشعور والإحساس
وينهمر كالنهر فى الوديان
ولا أشعر بالوقت وأنا على هذا الحال
سأظل أحبك دون توقف
وهل لي من غيرك حياة؟
وحبك يسري فى دمي كشريان الحياة
فهل لي أن أقول أحبك ؟!
وهل لك أن ترأف بقلب سجين حبك وتعترف؟!
أحبك
بكل لغات العالم،
لكن بصمت أثار حفيظة القارئين




