الدكتورة ريم سمير خبرة طبية ورؤية جمالية تُعيد للوجه ثقته وللبشرة صحتها

بقلم الإعلامية الدكتورة زينب محمد شرف

في عالمٍ تتسارع فيه تقنيات الطب التجميلي وتزداد فيه الحاجة إلى expertise حقيقي يوازن بين العلم والجمال، تبرز الدكتورة ريم سمير كواحدة من أبرز الأسماء في مجال الأمراض الجلدية والتجميل، بفضل خبرتها العلمية الراسخة وحرصها الدائم على تقديم نتائج طبيعية وآمنة تعكس شخصية كل مريض وتلبي احتياجاته بدقة، لذلك تأكد الدكتورة ريم سمير على ان التجميل ليس تغييرًا، بل دقة تحافظ على هوية الملامح…

وهذه فلسفة د. ريم التي تؤمن أن الطبيعية هي أقصى درجات الجمال
قصة نحاج الدكتورة ريم سمير، خريجة طب القصر العيني… بداية الطريق نحو التميز
حصلت الدكتورة ريم سمير على بكالوريوس الطب من كلية طب القصر العيني، إحدى أعرق المؤسسات الطبية في الشرق الأوسط، الأمر الذي منحها قاعدة علمية قوية ورؤية واضحة لبداية مسيرتها المهنية.

ومع أولى خطواتها في مجال الجلدية والتجميل، أثبتت جدارتها في الجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي الدقيق، مما جعلها محطّ ثقة المرضى وزملاء المهنة على حد سواء.

دكتورة ريم سمير مهارة يدها اليوم هي حصيلة سنوات من التدريب والتجارب والبحث العلمي، لم تكتفِ الدكتورة ريم بالتعليم الجامعي، بل واصلت تطوير مهاراتها من خلال حضور دورات تدريبية متقدمة في الليزر، والحقن التجميلية، وتجديد البشرة، وعلاج مشكلات الجلد المزمنة.

التجميل الحقيقي هو أن تعالج، لا أن تغيّر… أن تُبرز، لا أن تُصنع
قد انعكس هذا التطور المستمر في أسلوبها الطبي، حيث تعتمد على أحدث الأجهزة وتقنيات التجميل غير الجراحي التي تمنح نتائج فعّالة دون مبالغة أو تغيير ملامح.
الهدوء في يد الطبيب ليس أسلوبًا… بل فلسفة تعكس احترامه لملامح المريض وثقته في علمه.

من أبرز ما يميز الدكتورة ريم سمير هو أسلوبها الهادئ، وقدرتها على التشخيص الدقيق، إذ تؤمن أن الجمال يبدأ من صحة الجلد، وأن كل إجراء تجميلي يجب أن يكون مدروسًا ومعتمدًا على حاجة فعلية وليست رغبة عابرة.

الدكتورة ريم سمير تولي اهتمامًا خاصًا بالاستماع لكل مريض، وفهم طبيعة بشرته واحتياجاتها، ثم تضع خطة علاجية تحقق التوازن بين النتيجة الصحية والمظهر المتناسق.

متابعة لأحدث التقنيات العالمية
تعتبر الدكتورة ريم من أوائل الأطباء الذين يوظفون تقنيات الحقن الحديثة (الفيلر – البوتكس – البلازما – الخلايا الجذعية) بشكل احترافي، بالإضافة إلى استخدام أنظمة الليزر المتطورة لعلاج الندبات، التصبغات، التجاعيد، وتساقط الشعر.
وتتميز بإيمانها بأن التطوير العلمي ضرورة، لذلك تتابع باستمرار المؤتمرات الطبية العالمية لضمان تقديم الأفضل لمرضاها.

رسالة مهنية… وثقة متبادلة
ترى الدكتورة ريم أن وظيفتها لا تقتصر على تحسين شكل الجلد، بل على رفع ثقة الشخص بنفسه وإعادة شعوره بالراحة تجاه مظهره، ولهذا تحرص أن تكون النتائج طبيعية وهادئة، دون مبالغة، بما يحافظ على شخصية المريض وتفاصيل وجهه الأصلية.

ومن هذا المنطلق، لم تكن رحلة الدكتورة ريم سمير مجرد مسار مهني، بل هي شغف بالطب، وحرص على الجمال الطبيعي، وإيمان بأن البشرة ليست مجرد سطح خارجي، بل مرآة لصحة الإنسان وثقته الداخلية، وختامًا مع دكتور ريم سمير ليست الإبرة ما تصنع الجمال، بل العقل الذي يعرف أين ومتى ولماذا تُستخدم.