سيدة تحمل خبرة رفيعة في الترجمة والتنسيق الدبلوماسي وإدارة الأزمات

بقلم الكاتبة/ زينب محمد شرف
تُعد السيدة الأستاذة/ هالة نجم الدين الجعفري، نموذجاً مشرفاً للمرأة العربية المتخصصة في مجالات متعددة تمس صميم العمل الوطني والدولي، إذ تجمع بين الاحترافية اللغوية والخبرة الفنية والدبلوماسية.
المرأة الليبية لا تنتظر الفرصة، بل تصنعها في قلب التحديات:
تشغل السيدة/ الأستاذة/ هالة نجم حالياً منصب خبير أول في مكتب التعاون الفني بـ المركز الوطني لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث التابع لمجلس الوزراء فى دولة ليبيا، حيث تسهم بشكل فعّال في تطوير السياسات والاستراتيجيات الوطنية الخاصة بإدارة الأزمات، إلى جانب دعم برامج التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي.
وقد أثبتت كفاءتها العالية في التخطيط، والتنفيذ، والتقييم والمتابعة، ما جعلها عنصراً محورياً في فرق العمل متعددة التخصصات.
ليست هناك قوة في هذا العالم تضاهي إصرار امرأة ليبية حلمت بالتغيير:
كما تعمل السيدة الأستاذة/هالة نجم منسقة في وزارة الخارجية، حيث تضطلع بدور فعّال في تسهيل التواصل الدبلوماسي بين الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية، وقد ساعدها إتقانها للغة الفرنسية، بالإضافة إلى لغات أخرى، في بناء جسور الحوار والتعاون في ملفات متنوعة تتعلق بالسياسة الخارجية والتعاون الدولي.
ويُضاف إلى سجل إنجازاتها كونها مترجمة لغة فرنسية معتمدة، حيث قدمت خدمات الترجمة التحريرية، والشفوية في العديد من المحافل الدولية، ما ساهم في نقل الرسائل الوطنية بدقة واحترافية.
في صمتها ثورة، وفي حضورها إلهام، إنها المرأة الليبية:
ومن هذا المنطلق السيدة الأستاذة/ هالة نجم، تعدد أدوار ومجالات عملها يعكس شغفها الكبير بالعمل العام، وسعيها الدائم لخدمة الوطن من خلال تعزيز الجاهزية المؤسسية، وبناء شراكات فاعلة محلياً ودولياً.