الأستاذ الدكتور/ سليمان سالم شنبر في اللحظات الصعبة تلمع بصيرته القيادة وهنا يبرز دور القادة الحقيقي

بقلم الكاتبة/ زينب محمد شرف
هو من يملك قيادة إستراتيجية ناجحه في إدارة العمليات بالمركز الوطني للطوارئ، والكوارث بدوله ليبيا، ويعمل على تحويل الأزمة إلى فرصة.
تتطلب إدارة الطوارئ والأزمات قيادة واعية ومهنية عالية، لا سيما في بلد كليبيا، الذي شهدت تحديات كبيرة على الصعيدين الأمني والإنساني، وفي قلب هذه المنظومة الوطنية، يبرز دور مدير إدارة العمليات بالمركز الوطني لإدارة الطوارئ، والأزمات والكوارث، كرجل وطني يتولى مسؤوليات جسيمة في سبيل حماية الأرواح والممتلكات، والحفاظ على الأمن الإنساني في وجه الكوارث الطبيعية، والصناعية، والإنسانية.
الأستاذ الدكتور/ سليمان سالم شنبر يحمل الوطن في قلبه أينما حلّ:
يشكل مدير إدارة العمليات محورًا حيويًا في منظومة الطوارئ، حيث أن الإستراتيجية لا تُبنى في المكاتب فقط، بل تُختبر في ميادين المواجهة، وهذا ما أتقنه الأستاذ الدكتور/ سليمان، في كل أزمة مرّت بها ليبيا، ومثال ذلك ما يلى:
التنسيق بين الجهات الرسمية:
التنسيق بين الجهات الرسمية ليس رفاهية، بل ضرورة حتميه لضمان كفاءة الأداء، وتكامل الأدوار مع الوزارات، وأجهزة الأمن، والهلال الأحمر، والدفاع المدني، والمنظمات الدولية ذات العلاقة في حالات الطوارئ.
إدارة غرفة العمليات هي فن قيادة فريق ينقذ الأرواح في صمت تام:
في غرفة العمليات، لا أحد يعمل بمفرده، لأن النجاح هو نتيجة إنسجام فريق بأكمله، يملكه قائد عظيم، يقوم بالإشراف على غرف العمليات المركزية والفرعية، وتحديث قاعدة البيانات، وتوجيه الفرق الميدانية حسب طبيعة الأزمة أو الكارثة.
عندما تتكامل الجهود، تتعاظم النتائج:
إعداد الخطط والاستجابات، وتطوير خطط الطوارئ الوطنية، وتحديث السيناريوهات، والاستجابات وفقًا لمتغيرات الوضع الميداني، فكل جهد يُبذل في إطار جماعي يُضيف قيمة مضاعفة، ويُسهم في بناء نجاح مشترك يصعب تحقيقه بالجهود الفردية فقط.
تحليل المخاطر لا يمنع الكوارث، لكنه يحد من خسائرها:
الإشراف على تقييم المخاطر المحتملة، وتحديد المناطق الأكثر عرضة، والعمل على برامج الوقاية وتقليل الأضرار، لأن القرار السليم يعتمد على الفهم الجيد للخطر.
التدريب هو الجسر بين الإمكانات الكامنة والإنجاز الفعلي:
التدريب وبناء القدرات، والإشراف على إعداد وتنفيذ برامج تدريب الكوادر الوطنية في مجالات الاستجابة السريعة، والقيادة أثناء الأزمات.
الخصائص القيادية لرجل المرحلة:
دكتور سليمان رجل المرحلة الذى لا يتصرف بردود الأفعال، بل بحكمة تُوازن بين الحاضر والمستقبل، ولا يكتفي بالمهام التنفيذية، بل يلعب دور القائد في زمن الأزمات، ومن أبرز الصفات التي يتحلى بها:
الحنكة الميدانية: الفهم العميق للواقع الليبي من الناحية الجغرافية والاجتماعية.
إتخاذ القرار تحت الضغط: سرعة البديهة والقدرة على إتخاذ قرارات حاسمة في بيئة غير مستقرة.
روح التعاون الوطني: العمل على توحيد الجهود بين مناطق ليبيا المختلفة رغم التحديات السياسية والإدارية.
التواصل الفعّال: بناء شبكة علاقات فعالة مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، لضمان تدفق المعلومات، وتنسيق المساعدات.
ومن هذا المنطلق يبقى الأستاذ الدكتور/سليمان مدير ادارة العمليات بالمركز الوطني لادارة الطواري و الازمات، والكوارث في ليبيا رمزًا للعمل الوطني الصامت المخلص، الذي يسهر خلف الكواليس لحماية الوطن والمواطن.
ودوره يتعدى حدود الإدارة إلى نطاق القيادة، والتضحية، ويُعد نموذجًا يُحتذى به في العمل المؤسسي الإنساني في ليبيا، وختامًا إن تفانيك، وحرصك الدائم على حماية الأرواح، والممتلكات محل إعتزاز وتقدير بالغين، دكتور سليمان حفظك الله ورعاك، واللهم اجعل دوله ليبيا آمناً مطمئنًا، سخاءً رخاءً أمين يارب العالمين.