شعر وأدب
لقاء ..

بقلم ياسر سعيد
الصحفي بالأهرام
،،،،
كانت مثله تماماََ ، صامتة أغلب الوقت ، كثيرة التفكير والتأمل ، قليلة الكلام ، لكن ثَمةَ فارقاََ مهولاََ بينها وبينه في ذلك ..
ففي الوقت ذاته الذي كان مسموعاََ في صمته – بوضوح – صوت ألم دفين لجرح عميق ووحدة طويلة .. كان صمتها هي لحناََ موسيقياََ شديد الجمال والعذوبة، انتقل به سريعاََ إلى أحلامه البعيدة ، وجعله يستمع لنبض قلبه بدقة كما لم يستمع له من قبل ، ويرى خيالات أفكاره ومشاعره الجديدة أمام عينيه ..
،،،،