شعر وأدب
لأجلك.. بقلم أمل أمين الخولي

لأجلك
ستشعر داخلك بالإرادة التي تدفعك لتتقدم وتُثبت ذاتك، ليس فقط من أجل بقعة الضوء التي تنتظر هلالها لكي تنير عتمة نفسك وروحك المنهكة، وإنما أنت تريد أن تنجح الآن من أجل هذا الشخص الذي
لازمك ولم يفلت يدك أبدًا حتى في قلب المِحن كان ومايزل على يقينه فيك، أنت تريده أن يقف معك وقت نجاحك أمام الجميع متباهيًا ومنتشيًا رافعًا هامته، ناظرًا إليك بلهفة ومحبة صادقة وعيناه تنطق بدموعها: ما خاب ظني فيك أبدًا.