(قصيدة…وجمعتهم الليالي) للشاعرة.. سهام حلمي

قد يكون لليل سحر مهيب …..
لكل من له حبيب وونيس ……
لكنه للمظلوم نزيف………
يئن فى دمس الليل قلبه……
وتدمع عيناه …….
من جرح عظيم ……..
قد اود الحب بقلبه……..
بعدما أهداه يوما
لمن لم …
يصونوا الوفاء والعهد… ب وده…..
يمضى الليل به وهو يحصى ……
اوجاع السنين……….
اختار الحياة وحيداااا …….
بلا جليس أو حبيبيب …….
بلا ونيس ……..
فقد كتب على باب قلبه …….
محظور المرور من هنا …….
لا احد يطرق بابى………
ابدااا بالحنين ….
فكل أبوابى موصدة …..
اقفالها من حديد …..
لن يستطع أحد كسرها ……
سوى من لان قلبى لها …..
وكان عنوانها…….
المودة والرحمة ……
والشفاء من كل انين …..
هكذا حاله وحال من عاش الحب بصدق…..
مخلصا له ..وفى…امين
لقد ألبسهم رداء من حرير ….
فقد عاشوا الحياة …..
فى نعمته مترفين !!!
ولكن ؟! …..
مابال الحال إذا اكرمت اللئيم؟!…….
عزاىي سترد مظلمته……..
عند الحى الذى………
لا يغفل ولا يلين……..
عن حق المكروبين……..
ابشر …فالهناء أت اليك……
ومن قلبك .. لقريب …….
سينصرك الله قريبا …….أ
سيهبك حب عمرك ……
طالما انتظرته من سنين ……
سيربت به على قلبك المفتور……
ستذوقانى معا طعم السكر …..
بعد مرار من عجاف السنين ……
هذه شفاهك ….ستبتسم…….
هذه ضحكاتك …ستعلو……..
ستدمع عيناك امتنانا …….
لن تكن هذه المرة وحيدا …….
ستشاركك الفرح والحب…….
انثى تشبهك ..
جميلة القلب فى محياها..
. تلك التى عاشت
عمرها منتظرة…….
تنتظر الحب والحنين ……..
ترجوه من قلب صادق للود…امين…
ستعيشان ليال السحر معا …….
ستخطف قلبك منجذبا لدفء نبضها …
حينما ترتل على قلبك تراتيل عشقها …
حيث عانت عمرها ……..
فى جفاء وأنين …….
سبطيب قلبك إليها …ابشر سيستكين
ستحمد الله عليها ……
ساجدا شاكرا… لرب عظيم …..
ستنظر عيناك لها مبتسما ……
متعجبا لسحر عيونها …..
سائلا……
ما هذه الراحة يا ألله !!!!؟…..
فتجد أية ربك فيها …..
وبشر الصابرين…..