مقالات

الانتحار أسبابه وطرق العلاج.. بقلم/أحمد صابر

من الموضوعات الهامه التى تفرض نفسها هذه الأيام هى كثرة حالات الأنتحار والجريمه..

وعندما نتناولها نتناول كل أبعادها من منظور تربوى نفسى…وبالبحث تم الوصول لبعض الأسباب …

أولا يجب أن يعلم أى شخص أن كل شئ زائل لا يستحق أن تقتل نفسك وتعذبها من أجله لأنى الدنيا أصلا دار كد وكبد وتعب وليست هى الغايه والنهايه وده شئ مفروغ منه لمن يعى معنى قيمة النفس عند ربه..وأن النعيم الحقيقى هو أن تقابل الخالق وهو راض عنك لا أن تقابله وقد حل عليك غضبه بما أقترفت فى حق نفسك وتخليت عن الصبر فى سبيل مرضاته..

ثانيا..التنشئه الخاطئه بين التزمت والضغط المستمر على الفرد و بين الأفراط وعدم التدريب على الضغوط النفسيه بتحمل المسؤليه بالتدرج منذ الصغر بعلم وأسلوب تربوى سليم وجدت أنها أحدى الأسباب فى حدوث بعض حالات الأنتحار.

ثالثا..الأنعزال عن المجتمع تماما والتكتم الزائد دون تنفيس ذلك يؤدى الى أضطرابات نفسيه قد تقود صاحبها الى فقدان الوعى عمى يفعل..

رابعا..التشاؤم المستمر وأنعدام الأمل المستمر قد يقود صاحبه الى أمور خطيره…

خامسا..الفراغ القاتل من الأسباب المؤديه للأضراب النفسى
لذلك ملئ وقت الفراغ بالأطلاع أو الأنشغال بأعمال مفيده لتفريغ أى شحنه سلبيه لهى من الأمور الهامه…

سادسا..ممارسة الأنشطه الرياضيه أو الثقافيه من العوامل التى تعالج أى أثار للأكتئاب الذى قد يؤدى الى أمراض خطيره..
كذلك التغيير أى تغيير الروتين اليومى عند الشعور بأى ضيق نفسى أو أكتئاب.

سابعا..عدم التنمر المستمر والبعد عن الذم المستمر لأى شخص لايملك قدرة الرد لهو جزء هام حتى لانعرضه للأنعزال ثم للأنفصال وعدم الثقه بالنفس التى تؤدى أيضا لمثل تلك النتائج الخطير…

ثامنا يحذر الأباء من الضغوط النفسيه الشديده على الأبناء عند ظهور النتائج الدراسيه والمقارنه بالغير وتسفيه شخصية الأبناء بأستمرار وهناك من الأبناء لايملك القدره على التكيف مع الضغوط الشديده.
تاسعا..فقدان البعض للود والحنان من حوله أحيانا يظن أنه بأقدامه على الأنتحار تعذيب لهم وهو شعور نتيجه للأضطراب النفسى..لكن أعلم الخاسر هو أنت وليس أحد غيرك.وعلى من حوله ادراك أيضا افعالهم الخطيره عليه
عاشرا…️أدمان المخدرات وتغيب العقل له نتائج خطيرة على الفرد نفسه وعلى غيره ممن حوله.

الحادى ️عشر..أيمان أى أنسان بالقدر خيره وشره وثقته بنفسه وأنه أخذ بالأسباب مع اليقين بتوفيق الله وما تظنه أحيانا شر لهو عين الخير لك.

ولا تلتف بعد ذلك لكلام الناس فكلام الناس لايقدم ولا يأخر وهى الركيزه الرئيسيه للمناعه القويه للصحه النفسيه…
(الباحث والخبير التربوى)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى