إهانة وتهديد المرأة هو تهديد مباشر لأمن وسلامة المجتمع وحمايتها ركيزة أساسية لنهضة المجتمع

بقلم رشا محمدي
ملف العنف ضد المرأة يحظي بإهتمام بالغ من القيادة السياسة و مؤسسات الدولة
اتقدم برسالة تقدير للمرأة وتعظيم لدورها ومكانتها… هي الصانعة والملهمة لشخصية كل واحد منا
أن التشريع والوعي من دعائم حماية المرأة
٢٥ من نوفمبر ٢٠٢٥، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، و تأكيدًا لرسالة الدولة في صون حقوق المرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف، ترسيخ الخطاب الديني المستنير؛ و يأتي ذلك في إطار جهود مؤسسات الدولة المجتمعية والتوعوية.
_مكانة المرأة في القرآن الكريم بوصفها مصدرًا للرحمة والحكمة والبصيرة،
فالإرادة والدعم النفسي قادران على تحويل الألم إلى قوة، وأنه “لا مستحيل أمام من يؤمن بحقه في الحياة الكريمة “.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث دائما عن مكانة المرأة المصرية ودورها المحوري في بناء الدولة.
صور العنف المتعددة: النفسي، والإلكتروني، والثقافي، والعلمي، والاقتصادي، مؤكدين ما ذكره فخامة الرئيس بأن “المعركة الحقيقية هي معركة الوعي في مواجهة كل أشكال العنف”.
حماية المرأة ركيزة أساسية لنهضة المجتمع، وأن التوعية الدينية أحد أهم أسلحة مواجهة العنف، مشيرة إلى أن تهديد المرأة هو تهديد مباشر لسلام المجتمع وأمنه.
مكانة المرأة في الإسلام، يقول النبي ﷺ: «استوصوا بالنساء خيرًا»، و«خيركم خيركم لأهله»، وأن «النساء شقائق الرجال».
المرأة محل تقدير دائم؛ خصوصًا في الجمهورية الجديدة
أن الجميع يتفاعل مع هذا الحدث العالمي وكل ما فيه خير للإنسان المصري وكل البشر في أنحاء العالم؛ تعزيزًا لرسالة احترام الإنسان، نستشهدً بمجموعة من الآيات الكريمة التي تبعث الطمأنينة في قلب كل امرأة برسالة قرآنية مفادها أن الدين جاء لإكرام المرأة ونفي الحزن عنها، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي﴾، وقوله تعالى: ﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي﴾، وقوله تعالى: ﴿ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ﴾. هذه معاني ربانية و كل الجهود تدعو لحماية المرأة ودعمها.




