شعر وأدب
لا أريدك شفقة.. بقلم الصحفية/ سماح عبدالغني

أريد لمعة عيونك حين أحببتني
حين رأيتك رفعت يدي للسماء
ومددت يدي لرب العباد
كي تكون لي وأكون لك
ومن دمع عيني دعائي استجاب
صحيح أني رأيتك حزينا
أخاف أن يكون حزنك شفقة
أخاف أن يتحول حبك لي
ويصبح حبا كالصدقة لا أريد صدقة ولا شفقة
فكبريائي كأنثى ترفض أن تكون عبئا ثقيلا عليك
وتعتبرني فى حياتك واجبا كبعض الناس
أريدك حبا أرى بعيونك أنت جمال الدنيا
ولمعة الحب لي تلمع في عينيك
أريدك حضنا وقلبا يحتوي وجعي
أريد حبا إذا كان حبك شفقه فلتبتعد
أريدك نورا لعيوني يا قرة عيني




