تحية المساء.. بقلم آسيا خليل

أعميت عيني عن كل القصائد لم
يعد حرفا سوى حرفك يغويني
فالعطر في حبرك سفاح يقتلني
وغير معاني كلماتك أبدا لا تهويني
فأنت الحب وما سكن القلب إلاك
و من الكون أنت فقط من يعنيني
بالبال أنت و في المقلتين حاضر
من أول الليل حتى مطلع الفجر
تنام قرير بين الجفون أطبقها
عليك لتستقر في الروح و العين
شرقية أنا و ما أستسلمت ابدا
لكن رقة حرفك و همسك يكويني
أنتصر في كل معاركي وأمام حرفك
أهزم وأعود فأنظم في حبك دووايني
من صغري أنظم الشعر و لم أجد لغة
المشاعر إلا في شوفي و حنيني
كتبت الشعر الفصيح ٱلاف الأبيات
وشعر الغزل به أتلعثم في دووايني
في كل مساء ألقي تحية المساء لك
هي تحية تقول أحبك أنت تعنيني
كيف حالك بطريق الحروف أوصلها
غبت عني ومن يطفىء للروح أنيني
أودعت لديك كل مفرداتي هل ذكرتها
جعلت من حبك وطنا وملاذا يؤويني
أهديتك الحب أرضا بالحب تبنيها
أتستطيع ببعض الحب فبالحب تحييني
أسميتك العمر وعزفت حبك لحنا
يسري بين الضلوع ترتله الشرايين
الحب إحساس في القلب تارة يسعده
وتارة ….. من فرط الحنين يبكيني
هذه الروح بالحنين ضجت وتعالت .
ٱهاتها فهل بالوصل تطفأ نار حنيني
هل ماتزال تشتاق الروح لعناق الروح
أو إن الشوق مكبوت في القلب والعين
….. …. …..
ٱسيا خليل