شعر وأدب

من القلب.. “سحر الساعات الأولى” بقلم د/ مها علي دليور

صفاء العقل وسكينة النفس ونور القلب يلتئمون مع هدوء الكون وبركة الرزق ونسمة الفجر الباردة؛ في ركعتين خير من الدنيا ومافيها، طوبى لمن جاهد نفسه وقاوم كسله ونزع دثاره ونهض ليصلي الفجر، ويؤدي صلاة الصبح في وقتها، فيرحل عنه الشيطان في بداية يومه، باكيا متحسرا من عبد سجد خشوعا لله وطمعا في رزقه…

كم هو محظوظ من نبهه عقله وفتح عيناه في هذا التوقيت من اليوم، فليستغل هذه الفرصة وينجز كل أعماله، أما الخاسر فهو من يعود للنوم مرة ثانية ويضيع بركات أليوم كله في ساعة نوم زائدة لا فائدة منها، فلننهض حامدين شاكرين الله على أنه بعث فينا الروح مرة ثانية، لنذكره ونستغفره ونجدد عهدنا معه…

بضع ساعات قليلة تغريك لتستمتع بالنوم الذي ستتلاشى لذته سريعا، ولكن سويعات العمل القليلة في هذا الوقت حيث ذهن صافٍ وهدوء ممتعٍ لن يعادل في الإنجاز جهد وتعب ساعات اليوم كله..

فكن ذكيا واختر الوقت الفعال للعمل والوقت المريح للنوم.
د/ مها علي دليور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى