مقالات

حينما يقرر الإنترنت مصيرك.. توقف وفكر.. بقلم د/ مها علي دليور

(كيفية التعامل مع شريك الحياة)…(كيفية مواجهة نرجسية شريك الحياة) …(كيف تغيظ شريك حياتك)….(كيف تخون شريك حياتك بدون أن تنكشف)…(استرد حقك المهضوم بسبب اهتمامك بحياتك الزوجية)…. (كيف تقضي وقت مع نفسك بعيد عن شريك حياتك)….
تقابلنا أثناء تصفحنا لمواقع التواصل الإجتماعي عناوين لمقاطع مصورة قد تلفت انتباهنا و تغرينا لفتحها و السماع إليها، فقد يتفق أحدها مع حالتنا النفسية و ما نريد سماعه في هذا الوقت، و لكن….
عزيزي المتلقي….
حينما يسيطر همك و تبحث عن من يساندك في مشكلتك و يدفعك شعورك بالهم إلى التقاط هاتفك بيأس و التصفح فيه بعشوائية… خذ في اعتبارك هذه الأمور كدليل ملهم لك؛
▪︎اعلم أن الكلمة إن كانت مسؤولة على من يقولها فهي أيضا كذلك على من يتلقاها.
▪︎اعلم أيضا أن اغلب النصائح التي تسمعها في أي مقطع مصور و تمر عليه مر الكرام قد تكون غير مدروسة، أو نابعة من تجربة شخصية لصاحب الفيديو نفسه و لا تتوافق مع تجربتك الشخصية.
▪︎اجعل لعقلك الدور الأكبر في تمييز الخطابات التي تسمعها، و هل تتوافق معك أم لا.
▪︎ بدلا من التصفح بعشوائية أثناء مشكلتك؛ هناك العديد من الصفحات المعتمدة و المكتبات الإلكترونية و المواقع الأكاديمية الموثوقة التي تقدم حلولا لمشاكلك بأسلوب علمي تربوي، كرِّس مجهودك في البحث عنها بدلا من هدره في التصفح العشوائي.
ختاما… عزيزي المتلقي الذكي..
▪︎نظرتك لنفسك هي من تحدد مصير حياتك المستقبلية؛ فلا تضع نفسك في خانة المقلد و المنفذ لما يتلى عليك، و اعمل عقلك في جميع أمور حياتك حتى تستقيم.
▪︎نظرتك للأمور هي من تحدد رأي الناس عنك؛ فارسم لنفسك صورة في أعينهم لا تندم عليها طيلة حياتك.
▪︎حياتك الزوجية أنت من بنيتها و وضعت بنودها منذ البداية؛ فاستمر و لا تسمح لأحد أن يكمل المسيرة بدلا منك و كن قدر المسئولية.
د/ مها علي دليور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى