شعر وأدب

ضحكة الأمس.. بقلم منتهى العطيات

كانت ضحكة الأمس

أشبه بسفينةٍ تغرق ،كلما داهمتها

رياحُ الحنينِ…
أظنها أمواج الحنين الطاغية… عبثت في هذا الوجد بلا رحمة… َكأنها تعطيه الضربة القاضية..
مرهقٌ هذا الحنين..
مرهفٌ هذا الاحساس..
قد يجري عليه التباس.. بين مشاعر فقد ٍ وشوقٍ حسّاس
فعصفتْ به الذكريات وهاج البحر بالحكايا العالقات….
لا تكترثْ بالأجناس.
مهما دُق الوجع ب الأجراس..
فواحدٌ يُغني عن كل احساس…
فاجعل ابتسامتك مرفأك
تُغنيك عن كل الناس.
منتهى عطيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى