الشباب

معاذ محمد… من السيدة زينب إلى عدسات النجوم: رحلة شاب تحدّى الظروف وصنع اسمه في عالم التصوير

كتبت : ماري صبري

استطاع الفوتوغرافر معاذ محمد، ابن حي السيدة زينب والبالغ من العمر 34 عامًا، أن يشق طريقه في عالم التصوير الفوتوغرافي رغم بدايات صعبة وظروف قاسية. فعلى الرغم من حصوله على دبلوم زراعة، فإن شغفه الحقيقي كان ينتظره خلف الكاميرا، ليجد نفسه بعد حادث أليم أعاد تشكيل حياته وغيّر مسارها.

بدأت رحلة معاذ مع التصوير على يد صديقه أحمد فتحي، الذي ساعده في تعلّم أساسيات المهنة ودعمه خلال فترة التعافي وتخطّي الأزمة بعد بتر في الزراع الايمن، اثر الحادث الاليم. وبفضل إصراره، ودعم عائلته المكونة من والدية وابنه وأخته وأخيه الذين وقفوا إلى جانبه في أصعب اللحظات، استطاع معاذ أن يحول المحنة إلى نقطة انطلاق جديدة.

ومع مرور الوقت، أصبح معاذ أحد المصورين المفضلين لدى العديد من الفنانين والمشاهير، حيث تعاون مع أسماء بارزة في الوسط الفني، منهم:
أمير كرارة _ انجى المقدم _ اياد نصار
بسنت النبراوي – سيمون – محمد السعيد – إسلام شيبسي – ندى رحمي – راندا البحيري – ميار – سام – لميس جان – نسمة الباهي – ميرهان – المطربة دينا سعد وغيرهم.
585874863 1367676951729764 862572585194372083 n جريدة مؤسسة ايجي تايمز
ووصل نجاحه إلى شاشات التلفزيون بعد ظهوره كضيف في العديد من القنوات الفضائية ومنهم برنامج “سهرانين” مع الفنان أمير كرارة، حيث روى تجربته الملهمة ورحلته مع الكاميرا.

كما شارك في العديد من الفعاليات الكبرى، أبرزها مهرجان إيجي فاشون الدولي الذي تولّى فيه منصب مدير التصوير وتم تكريمه خلال فعاليات Plant Fashion، إضافة إلى عمله كمدير تصوير Cairo Fashion Academy، ليصبح أحد الأسماء البارزة في مجال الفوتوغرافي المرتبط بالموضة والفن.

قصة معاذ محمد هي قصة شاب لم يستسلم للظروف، آمن بنفسه وبموهبته، واستطاع أن يحوّل الألم إلى قوة، والدعم إلى نجاح، والحلم إلى واقع يسطع الآن أمام عدسته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى