الشباب
بالصور.. يوم من البهجة في قرية برطباط بمدينة مغاغة

في يوم ملئ بالبهجة والسعادة وتحديدًا في كنيسة الأنبا إبرام بقرية برطباط التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا وفي “مبادرة إنسانية تؤمن أن كل واحد فينا يستحق فرصة خصوصا ذوى الإغاقة، حيث نعمل على تمكينهم وتأهيل أهاليهم ونقف معهم من أجل تغيير نظرة الناس عنهم ونبني مجتمع فاهم وواعي ومتقبل الآخر، أيدك في أيدي نثبت للعالم أنه فعلا مافيش مستحيل”.

وكان يوم استثنائي… يوم ملئ بالفرحة والبهجة، حيث التعليم والتوعية تمت مشاركة
أطفال القرية لحظات لا تُنسى، من خلال أنشطة متنوعة أضفت جو من السعادة الحقيقية، بفضل الشباب المتطوعين أمثال مريم وإبرام، حيث رسموا البسمة على وجوه الأطفال بلبسهم البلياتشو، وتمارينهم الحركية وأنغامهم المبهجة.

كذلك الفنان الكبير خالد كامل المصري، فنان الكاريكاتير المبدع ، الذي أبهر الجميع بإبداعه في فن الكاريكاتير وفن الأورجامي، وفتح للأطفال باب الخيال والتعبير عن النفس بشكل فني جميل.
كل ذلك تم تحت رعاية مؤسسة قلب كبير بقيادة الأخ العزيز ميلاد حنا، ومعه فريق من المتطوعين الرائعين.

أيضًا الإعلامي المميز رزق ملاك، وصاحب مبادرة “معًا نتعاون لعمل الخير”، والذي بذل مجهودًا كبيرًا مع أعضاء المبادرة، وعلى رأسهم الأخت الحنونة والمحبوبة منال فخري وزوجها الراقي – الجندي المجهول – الذي اشتغلوا بإخلاص على تجهيز وتكيس الملابس لتوصل لأصحابها بالشكل اللي يليق بيهم.
وكمل مثلث الخير الجميل بمشاركة مركز النسر ومبادرة مفيش مستحيل وكان لهم دور فعال وهام جدا في نشر التوعية والوعي للحفاظ على الصحة النفسية للأسرة بالكامل وتم ذلك من خلال محاضرة توعوية عن التربيه الواعية طريقنا للتغيير.


وجاءت محاور المحاضرة اليوم للدكتورة نيفين عياد على النحو التالي:
1. ليه نحتاج نغير تفكيرنا كأهالي؟
الطفل بيشوف العالم من خلالنا.
لو إحنا مش متصالحين مع نفسنا، مش هنعرف نربي طفل متزن.
التربية مش أوامر، التربية أسلوب حياة.
2. إزاي نغير تفكيرنا علشان منجرحش أولادنا؟
نتجنب الكلمات الجارحة اللي بتسيب أثر.
نستبدل التوبيخ بالحوار.
نحط نفسنا مكان الطفل قبل ما نحكم عليه.
3. إزاي نبعد أولادنا عن الصدمات النفسية؟
نوفر لهم أمان نفسي داخل البيت.
نبعد عن أساليب الترهيب أو المقارنة.
نعلمهم إن الغلط مش نهاية العالم، وإنهم يقدروا يصلّحوه.
4. نعرف ونوصف مشاعرنا.. ونعلم أولادنا يعملوا كده
نكون قدوة في التعبير عن الغضب والضيق بطريقة صح.
نستخدم كلمات بسيطة وواقعية زي: “أنا مضغوط”، “أنا محتاج أهدى”.
نساعد الطفل يعرف الفرق بين الغضب والحزن والغيرة.
5. خطوات عملية نبدأ بيها التغيير داخل البيت
خصصي وقت يومي ولو 10 دقايق تسمعي ابنك بتركيز.
اكتبي ٣ سلوكيات عاوزة تغيريهم وابدأي بخطوة بسيطة.
استخدمي قصص أو مواقف لتحكي لطفلك دروس الحياة.
الخاتمة:
لو كل أم وكل أب قرروا يغيروا طريقة تفكيرهم وتربيتهم،
هنشوف جيل مختلف..
جيل بيحب نفسه، بيحترم غيره، وبيقدر يكون سند للمجتمع.
ابدأي النهاردة.. التغيير مش محتاج معجزة، محتاج وعي وقلب مفتوح.





