توقيع اتفاقية استثمار بقيمة ٧٠-١٠٠ مليون دولار بين شركة “بوني سوكس” التركية وشركة “السويدي للتنمية الصناعية” المصرية

سيتم إنشاء مصنع لإنتاج جوارب “بوني سوكس” بتمويل تركي 100 في المائة في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.

وقّعت شركة بوني سوكس التركية وشركة السويدي للتنمية الصناعية المصرية اتفاقية استثمار بقيمة ٧٠-١٠٠ مليون دولار أمريكي في مصر، تُركّز بالكامل على التصدير. ومن المقرر أن يوفر المصنع، الذي سيتم بناؤه على مساحة 120 ألف متر مربع، فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو 2500 مصري.

ستُنشئ شركة بوني سوكس Bony Socks ، ومقرّها في مدينة تشركزكوي بتركيا، مصنعًا لإنتاج الجوارب في مصر، مُخصّصًا في البداية للتصدير حصريًا إلى أوروبا، وفي المرحلة الثانية، ستتجه الى مجال الملابس الجاهزة.

كما تُخطّط الشركة لإنشاء سلسلة متاجر في مصر. حيث تمتلك العديد من الشركات التركية المعروفة حاليًا العديد من المتاجر في مصر، وهي تحظى بإقبال كبير من الجمهور المصري.

وتُعدّ شركة السويدي من أهمّ المجموعات الصناعية في مصر، كما تُنشئ وتُشغّل المناطق الصناعية.

وفي اطار الاتفاقية الموقعة ستخصص شركة السويدي مساحةً لشركة بوني سوكس Bony Socks في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، وستتولى إنشاء المصنع. وسيُدار هذا الاستثمار، الذي يُعدّ أكبر مصنع لإنتاج الجوارب في العالمين العربي والأفريقي، برأس مال تركي 100 في المائة ومن المتوقع أن يبدأ المصنع العمل خلال عام واحد.

حضر حفل التوقيع سفير تركيا لدى القاهرة صالح موطلو شن و حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة وأحمد السويدي الرئيس التنفيذي لشركة السويدي الكتريك وحسن جولكايا، مالك شركة بوني سوكس Bony Socks وعائلته.

خلال الحفل، رحّب السيد حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة و السيد أحمد السويدي، رئيس الرئيس التنفيذي لشركة السويدي الكتريك بالاستثمارات التي تقوم بها الشركات التركية ضمن علاقة المكسب المتبادل في مصر، موضحين أنها تُسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وصرح حسن جولكايا، مالك شركة “بوني سوكس”، بأن شركته، تعمل من مقرها في مدينة تشركزكوي التركية، وهي رائدة في قطاعها بخبرة تمتد لخمسين عامًا، وأنهم يتطلعون إلى نقل هذه الخبرة إلى مصر.

في كلمته خلال الحفل، صرّح صالح موطلو شن سفير تركيا بالقاهرة، بأنّ استثمار شركة بوني سوكس Bony Socks في مصر يُمثّل وضعًا مربحًا للبلدين.
وأشار إلى أنّ الشركات التركية تستفيد من ميزة زيادة قدرتها التنافسية في مختلف الأسواق العالمية ودخولها الأسواق الإقليمية عبر مصر. ونتيجةً لذلك، تشهد استثمارات الشركات التركية في مصر نموًا ملحوظًا بفضل زيادة الطاقة الإنتاجية والاستثمارات.
وأكد أنّ الشركات التركية لا تجلب فرص العمل فحسب، بل تُسهم أيضًا في الابتكار والقدرات الإنتاجية لمصر. كما أعرب عن تقديره لهذه المزايا، مشيرًا إلى أنّ الشركات التركية تتميز في مصر بخبرتها وجودتها وسرعتها.