خالد رياض.. خبرة اقتصادية ورؤية تنموية من قلب حلوان الصناعية

منذ سنوات طويلة، ارتبط اسم خالد رياض في أذهان أبناء حلوان والمعصرة وتبين و15 مايو بالعمل الجاد والنجاح في الإدارة. فالرجل الذي بدأ مسيرته المهنية بخطوات ثابتة ومليئة بالتحديات، استطاع أن يثبت أنه نموذج لرجل الأعمال الذي لا يبحث فقط عن الربح، بل عن التنمية المجتمعية الحقيقية التي يشعر بها الناس في حياتهم اليومية.
رحلة نجاح في عالم الإدارة
يشغل خالد رياض منصب رئيس مجلس إدارة شركة مكة والحجاز، وهي من الشركات التي استطاعت أن تضع لنفسها مكانة مميزة في السوق المصري، بفضل أسلوب الإدارة القائم على الانضباط، والشفافية، والتطوير المستمر.
ومن خلال هذه التجربة الطويلة في مجال الأعمال، اكتسب خالد رياض خبرة كبيرة في كيفية إدارة الموارد وتحقيق التوازن بين الربح والمسؤولية الاجتماعية، وهو ما جعله قريبًا من لغة الأرقام، لكنه في الوقت نفسه لا ينسى لغة الناس واحتياجاتهم.
رؤية تنموية واقعية
يرى خالد رياض أن دائرة حلوان والمعصرة تمتلك مقومات ضخمة للنهوض من جديد، فهذه المنطقة التاريخية كانت لسنوات طويلة قلب الصناعة المصرية، لكنها تحتاج اليوم إلى خطط عملية لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص حقيقية للشباب.
ويؤكد دائمًا أن “تنمية الاقتصاد المحلي تبدأ من الأرض”، أي من دعم المواطن المنتج لا المستهلك، وتشجيع الحرفيين وأصحاب الورش والمشروعات الصغيرة ليكونوا جزءًا من منظومة التنمية.
دعم التعليم الفني والتدريب المهني
من أبرز ما يطرحه خالد رياض في رؤيته المستقبلية هو الاهتمام بالتعليم الفني والتأهيل المهني للشباب، باعتباره البوابة الحقيقية لسوق العمل. فهو يؤمن أن كل فرصة تدريبية تُمنح لشاب، تعني فرصة حياة جديدة لعائلة كاملة، وأن ربط التعليم بسوق العمل هو أساس بناء اقتصاد قوي ومستدام.
التنمية ليست شعارًا
لا يتحدث خالد رياض عن التنمية كمصطلح نظري، بل كواقع يعيشه الناس في بيوتهم وشوارعهم. لذلك يولي اهتمامًا خاصًا بتحسين الخدمات داخل الدائرة، سواء في النظافة والبنية التحتية أو المرافق العامة، مع إيمانه الكامل بأن تطوير أي منطقة لا يمكن أن يتم دون مشاركة حقيقية من أبنائها.
ويشدد دائمًا على أن “كل مواطن شريك في التنمية، ومصر لن تتقدم إلا بتكاتف الجميع”.
رمز المنبه.. رسالة للاستيقاظ نحو المستقبل
اختياره رمز المنبه في حملته الانتخابية يعكس فلسفة واضحة، فكما يقول دائمًا: “المنبه مش بس رمز، دا دعوة إننا نصحى ونشتغل ومانضيعش وقت”.
ومن خلال هذا الرمز، أراد أن يوجه رسالة إيجابية لأبناء دائرته بأن الوقت قد حان للاستيقاظ من الإهمال والإهمال الإداري، والبدء في العمل الجاد من أجل مستقبل أفضل



