شعر وأدب

طَرِيقِي وَعِر.. بقلم منتهى إبراهيم عطيات

 

مَتَى يَا صَاحِبِي صَفَرًا كَانَ ثَمَنُ الصَّبْر ؟
مَتَى كَانَتْ الْخُطْوَة سَهْلَة لَم تتعثر بِغَدْر ؟
مَتَى كَانَ زُهُور الْعُمْرِ لَمْ تقصفها زَمْهَرِير قَهْر ؟

كُلّ الْأَحْدَاث حَوْلِي تَدِقّ عِظامِي مِن خيبات تَمْر
تَآلَّفَت السَّاعَات مَع الدَّقَائِق ، فلحِقتها الثَّوَانِي تَنْتَظِر مَخَاض الْعُمْر…
وِلَادَة متعسرة ، أرْهَقَهَا ضَجِيج أسِر…

لَم تَأْتِيَنِي اللُّقْمَة عَلَى طِبْقِ مِنْ ذَهَبٍ ولاحتى رَمْل…
دَفَعْتُ الثَّمَنَ غَالِياً صفعات مِن خيبات عَلَى قَلْبِي تَأْتَمِر
تَعَثَّر حِين قهر ، رَافَقَه عَزَف عَلَى تيتُم الدَّهْر

 

منتهى إبراهيم عطيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى