بوابات الشر عند الأهرامات.. بقلم علياء حلمي

يتنوع الشر فى أشكال وصور متعددة تقترب والبعض يروجها دون ثقافة وفكر
يقول الكاتب الكندي (آلاف دونو) إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم فى هذه الأيام لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شئ بكل تفاهتهم وفسادهم.
فالتفاهة وجنون العظمة أصبحت تريند ومن لايمتلك فكر ولاثقافة ولارسالة هم من ينتشروا والجمهور يساعد هؤلاء على وجودهم كالحفل المرتقب التى شغلت وآثارت صغار السن وهى لمغنى الراب الأمريكى ترافيس سكوت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ودشن نشطاء هاشتاغ # إلغاء حفل ترافيس الذى كان مقرر إقامته فى منطقة الأهرامات بالجيزة ٢٨ يونيو المقبل رغم بيع كل تذاكر الحفل لإنه يتنافى مع ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا
فإن هذا المطرب هو الراب الأمريكى ترافيس فهو مطرب معروف بدعمه لحركات الأفروسنتريك فى حفلاته والتى تعتبر من الطقوس الشيطانية وتقديم قرابين للشيطان فقد كانت له حفلة السنة الماضية فى أمريكا وكان اسمها حفلة الموت وقد توفى فيها ثمانية أشخاص وإصابة عشرين شخصا ولما تعالت الصراخ بين الجماهير كمل حفلته ولن يتوقف حتى سيارات الإسعاف لن تعرف الدخول وإنقاذهم وإن هذا المطرب يدعم الماسونية ومايهم فى الأمر تداوله ومعرفة الأطفال به وإن نهايتهم يوم ٢٨ يونيو على يد هذا المطرب.
والمثير جدلا إن هناك أطفال تناقش أسرتها فى ذلك ويتم عملية المراقبة ونشر الوعى بينهم وهناك أطفال يستمتعوا بذلك ويجعلوا هذه الإثارة عبر التواصل مدرسة لهم ويبدؤا يسألوا أصحابهم أو يقلدوا دون وعى ويبحثوا عن هذه الأنواع من الموسيقى التى ترسل ذبذبات تدمر العقل ورغم إن السلطات المصرية ونقابة الموسيقيين أعلنت إلغاء الحفل التى كانت ستقام فى منطقة الأهرامات لإقامة هذا النوع من الحفلات وعن الطقوس الغربية لهذا المطرب التى آثارت الرعب بين الأطفال فهم يحبوا الإستكشاف والبحث عن كل عجيب فلحظات موت أفكار الاطفال تقترب من عبر التواصل الإجتماعي.