شعر وأدب

تعليم الحياة.. بقلم رباب عبدالفتاح

 

ستعلمك الحياة يوما أن كل شيء بثمن وعند استنفاذ طاقتك سينضم اسمك في دفتر التلفيات ويلقى بك في غرفة المهملات

ستعلمك الحياة أن الشر الآن في أبهى صوره وأن الخير تنكر فى أسوء وأبشع صورة

تخدعك المظاهر وتلوين المشاعر
يخدعك الكلام لأنك صادق
وفى النهاية تكتشف

كنت مجرد مصلحة وانتهت
ماذا أقول وماذا افعل

تبًا لرفقاء المصالح وتلوين الوجوه
أم تبًا لقلوب صادقه وساذجة؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى