شعر وأدب

أبواب ونيران.. بقلم علياء حلمي

(خفافيش الموتى) الجزء الأول

فى يوم من أيام الربيع ورياحها التى تهب وتيارات هوائية على شكل دوران فتاة جالسة تحت شجرة تبكى ومن بكائها تجمعت العصافير فوقها واصدرت صوتا كالنواح ثم صرخت وأخذت مسرعة تبحث عن اصوات تنادى عليها وكلما اقتربت للأصوات تختفى وهنا ظهر شخص عملاق به أرجل طويلة وأظافر طويلة وشعر طويل يشبه فرو الذئب فأغمى عليها
ففوجئت عندما فاقت إنه طبطب عليها وتحول الرعب إلى أمان فتلقت أنفاسها ثم نظرت نظرات اندهاش
ودار فى تفكيرها أسئلة من هذا ؟

وكل سؤال يدور فى ذهنها العملاق يجاوب من غير سؤال فأندهشت الفتاة على كل الاجابات التى ليس لها أسئلة الا فى عقلها.

وكانت البداية بداية الخوف وظهور الخفافيش الكثيرة أمان ظاهري وفى ظلمة الليل موسيقى مزعجة وستار لكل ما سيحدث أصوات وأجسام تتساقط بدون حواسها والدماء تملأ المكان والأعين تندهش ماذا يحدث؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى