شعر وأدب

حكايات العالم السفلى.. حكاية 29

رائحة نتنة
بقلم إيهاب همام
كنت في زيارة إلى صديقي المقرب تيمور، فوصلت إلى منزله وطرقت الباب عدة مرات، ثم فتح لي تيمور الباب، ودعاني إلى الدخول لأحتسي معه بعض القهوة، وذلك بعد يوم من الصعب تذكره لكثرة الأحداث المملة من عمل إلى مشاكل مع زوجتي مريم، لاحظت على وجه تيمور النعاس الشديد، وذلك بعد حديث شيق أستمر لأكثر من ثلاث ساعات، عندها اشتممت رائحة نتنه من داخل غرفة النوم، وذلك بعد أن قام تيمور مُتجه إلى الغرفة ليأخذ قيلولة، لكني اتبعته لأعرف مصدر تلك الرائحة، فوجدت تيمور مُعلق على حبل، فمن الصعب أن اقول عليه أنه أصبح جثة هامدة، لأنه لم يتبقى منه إلا هيكله العظمي وبعض الحشرات تتسابق على أخذ أخر قطعة يسهل أكلها.
اكتب إلى ايهاب همام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى