في حضرةِ الحب تولد ألف قصيدة.. بقلم سماح عبد الغني

في حضرةِ الحب
تولد ألف قصيدة
من دم ولحم وكأنه إنسان
ساحر والسحر فيه كالمس
يلمس الروح ويمس القلب
يلغي العقل والمنطق
ويداعب العيون حين تقرأ فتبتسم
لذيذ برجفة محملة بفرحه ودهشة
فى حضرة الحب
تتآلف الأرواح وتتقابل
وتستلذ الأرواح بدفن الروح بالروح
وتقتل الأجساد بقتل دمه خفيف
يداعب الفؤاد ويخترق الوتين
فى حضرة الحب
حتى الموسيقى التى لم تسمعها يوماً
وكنت تظنها رفاهية تنساب في أُذنك
كأنها تعزف على أوتار قلبك تناغمها
وسكون الليل الذى لم يكن يوما
تنصت له ستحبه
وتحب الهدوء حين تختلي بروحك
وأنت تنظر للنجوم وتتذكر وجهه الحبيب
فى حضرة الحب
كل الغير مرغوب فيها يوماً سيكون مرغوب
وتتقبل العيوب وتغمض عينك عنها
أم بعد
فى حضرة الحب
حيث لا أحد سوانا،
ولا ضجيج إلا همس القرب بينا.
وتلك الزهور التي تتناثر عطرها
ويبهج عيني، بياضها
تذكر بأن فيك طهرا لا يشبه أحدا سواك
وان كل القصائد أنت
أنت بداية القصائد وآخرها
وانت ملهمي الوحيد يا كل قصائدي




