شعر وأدب

نقش حجر.. بقلم ربا رباعي

يحكى انه كانت هناك فتاة متقلبة المزاج دوما قلبها طيب
لكنها تزعج من حولها بسبب فزعها المفاجئ وتلفظها لبعض المصطلحات التي تؤذي من حولهاو لم تكن تعي هذا فقررت
ان تبتعد عن هذه الصفة التي افقدتها اعز صديقاتها.

فقررت ان تنقش الحجر كلما شعرت بالغضب.ويوما بعد يوم شعرت أن هذا العمل يشعرها بالراحة النفسيه لان كل ثقب رسمته على الحجر كان قد المها فعله لكنه لن يمحى من ذاكرتها وذاكرة من راه .
فوجدت أن عليها ان تتروى بافعالها قبل أن تصدرها لانها مؤلمه فمثلما بقيت تلك الآثار الظاهره على الحجارة بازغه

لم تمحى فإن أثر العباره السيئة سيبقى دون نسيان عند من اذته من البشر.
والحكمة من هذه القصه ان النقش على الحجر مزركش لكنه بازغ.
علينا أن نزركش ألفاظنا و نعي ما نود أن نتركه من أثر
جميل لمسامع من حولنا ونتروى قبل أن نظهر الكلمه
فكلمة تحيي وكلمة تدمر

د.ربا رباعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى