شعر وأدب

احساسي الآن.. بقلم دياري صالح محمد الشواني

كلما تذكرت اللحظات الأخيرة ونحن معا
حين كانت قطرات المطر تتساقط فوق مظلتي

في طريق العودة الى المنزل.

وشعوري المتفجر وأنا أجلس حول موقد النار الخشبي، حيث أن تلك النار كانت تحتضن أغصان الشجر الصغيرة لكي تعطيها الحياة وتضل مشتعلة.

أن صوت اشتعال النار امتزج مع تساقط قطرات المطر الساحرة على الاشجار في حديقة المنزل
وحتى صوت المطر في الشارع المجاور لبيتي.

كل هذا المشاهد تحيي بداخلي شعور بالأمنيات الرقيقة والخلابة معك يا حبيبي.

كان لألبوم الصور سحر ثاني، حيث كنت أقلب الماظي بكل شغف وشوق ولم أستطع أن أخفي سعادتي ودموعي معا.

أن هذا الشعور لا يولد إلا مع الأجواء الخلابة والمشاهد الساحرة التي تجمع خيال الحاضر بسحر الماظي.

انه منضر ولطالما تجسد في قصص الخيال من بداية الأفلام الكارتون ونحن صغار إلى أفلام الحب والغرام في السينما عندما كبرنا.

بيت من الخشب ومدفئئ وكرسي هزاز وطاولة رقيقة الشكل وعليها مجموعة تحف بسيطة.

أنها مشاهد تمزج بين ألوان وطيف القوس قزح مع معالم البهجة والفرح معا.

تخيل عزيزي المستمع عندما يمتزج صوت قطرات المطر مع تنهيدة بكاء خفيفة وصوت النار في الموقد ويزين المنظر ابتسامة رقيقة.

كيف تكون هذه الدقائق ؟؟
تلك هي الحياة وهذا ما نتمناه نحن البشر أنها حقا احاسيس حقيقية وصادقة نعيشها بشغف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى