شعر وأدب
يَسْأَلُنِي قَلْبِي.. بقلم الصحفية سماح عبدالغني

وَيَسْأَلُنِي قَلْبِي أَيْنَ الْمَفَرُّ
وَالرُّوحُ تَرُدُّ بِقُرْبِهِ وَيَسْتَقِرُّ
وَتُقِيمُ الْوَلَائِمَ وَتَدُقُّ ضُفُوفَ النَّغَمِ
وَيَبْتَهِجُ فِي الْوَتِينِ إِنْ حَضَرَ
كَأَنَّ الْفَرَحَ يُولَدُ حِينَ يَرَاكَ
لِيَتَكَ تَدْرِكُ مَعْنَى أَنْ أَشْعُرَ بِكَ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ قَلْبِي
لِيَتَكَ تَدْرِكُ أَنَّ الرُّوحَ لَا تَرْتاح إِلَّا بِقُرْبِكَ
لِيَتَكَ تَعْلَمُ أَنَّ الْغِيَابَ وَجَعٌ وَأَلَمُ الْفَقْدِ أَقْوَى
لِيَتَكَ تَأْتِي لِأُزِيحَ سَتَائِرَ الْغِيَابِ
وَأَدْخُلَ الشَّوْقَ الْمُقِيمَ يَمَكَ
لِيَتَكَ تَدْرِكُ بِأَنَّ قَلْبِي لَا يَسْتَقِرُّ إِلَّا بِنَبْضِكَ




