سيڨا يوسف.. صوت شعري يدمج الواقع بالخيال والفلسفة

وُلدت سيڨا يوسف ونشأت في القاهرة، حيث بدأت رحلة الإبداع مبكراً، إذ كانت أولى محاولاتها في كتابة الشعر والقصة في سن الخامسة عشرة، متفوقة منذ الصغر في موضوعات التعبير، وهو ما دفعها لخوض عالم الحرف.

تستلهم إبداعاتها من الموسيقى والطبيعة الهادئة، وتميل في كتاباتها إلى الواقعية الممزوجة بالخيال والفلسفة. وقد تأثرت في مسيرتها بأسماء كبيرة مثل نزار قباني، وصلاح جاهين، ومحمود درويش، إضافةً إلى الروائية العالمية أجاثا كريستي.
رحلة أدبية حافلة
إلى جانب إبداعها الأدبي، تنوّعت خبرات سيڨا المهنية ما بين التدريس لمادة الكمبيوتر، وإدارة التسويق والمبيعات، وإدارة الموارد البشرية، إضافة إلى عملها كمصممة جرافيك.
أحتاج جناحين
فقدت إحساسي
رسائل مطوية
قواعد اللعبة
متمردة
سيدة الهجاء
الوجه الآخر
بين السطور
مجموعة قصصية بعنوان قصص شهرزادية (جزء أول)
كما تعمل حالياً على إصدار الجزء الثاني من قصص شهرزادية، وديوان ظلّ أُنثى قيد التجهيز.
قضايا أدبية ومواقف واضحة
لا ترى سيڨا الأدب مجرد كلمات، بل تعتبره رسالة ومسؤولية، إذ تسعى جاهدة لمحاربة السرقات الأدبية، وانتقاد ظاهرة استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة بغرض الشهرة فقط، معتبرةً ذلك خطراً على الإبداع الأصيل.
“حال الشعر والقصة اليوم متخبط ويتخلله الغش، وأصبح كل من هب ودب يُمنح لقب أديب أو شاعر، وهذا في نظري جريمة أدبية واجب محاربتها بقوة. ومن يساهم في نشر هذا الفساد هو شريك في قتله.”
رسالة للجيل الجديد
توجّه سيڨا نصيحة لكل من يرغب في خوض المجال الأدبي:
“ادعم موهبتك، واثقلها بالقراءة والاطلاع، ولا تنسَ أن الإنسان يظل طالب علم حتى الممات.”
للتواصل مع الكاتبة:
البريد الإلكتروني: [email protected]