شعر وأدب
أُخْتِي الصَّغِيرَةُ، نُورُ الدُّنْيَا.. بقلم مريم سلسبيل

لِي أُخْتٌ صَغرَى
هِيَ بِالنِّسْبَةِ لِي أَفْضَلُ طِفْلَةٍ،
مِيلَادُهَا أَضَاءَ الدُنيا ،
سَرَرْنَا بِهَا وَأَقَمْنَا حَفْلَةً.
صَغِيرَةٌ لَطِيفَةٌ،
جَمِيلَةٌ ظَرِيفَةٌ،
أُحِبُّهَا، أَهْوَاهَا،
أَبَدًا لَا أَنْسَاهَا.
مُزْعِجَةٌ صَغِيرَةٌ،
تُعَلِّمُنَا دُرُوسًا ذَاتَ قِيمَةٍ
فِي الصِّدْقِ وَالْبَرَاءَةِ،
فِي الصَّفْحِ وَالْبَسَاطَةِ.
يَا رَبِّ احْفَظْهَا لَنَا،
اجْعَلْهَا إِنْسَانَةً عَظِيمَةً،
عَالِمَةً جَلِيلَةً،
إِنْسَانَةً ذَاتَ قِيمَةٍ.
اجْعَلْهَا ذَاتَ وَقَارٍ،
وَصَاحِبَةَ قَرَارٍ،
وَإِذَا أَخْطَأَتْ، تَقَدَّمْ لِلِاعْتِذَارِ.
صِدْقًا، هِيَ أَجْمَلُ وَأَلْطَفُ الصغار
بقلم مريم سلسبيل.ت/الجزائر