شعر وأدب

مازلت أنتظر.. بقلم رباب عبدالفتاح

 

أصبت بالعمى وابيضت عيناى حزناً
ومازلت أنتظر مرسال الفرحة بقميص يوسف لعلهُ يعود لي بصرى ويُحيى تلك الروح المدفونه بداخلى.

هل سيأتي؟ أو ربما
تهاجمه قافلة أحزاني
وتقذفه بتهمة السرقة
سرقة صواع عمري وفرحي

مازلت أنتظر الإفراج
من سجن آبدي

دام عمر بأكمله
متى سأودع سنواتِ العجاف؟

وتطرح سنابل الفرح
سعادة لا تنتهي؟!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى