حكايات العالم السفلى.. حكاية 24
ايجار جديد
كتب /إيهاب همام
اسمى سماح عندى ٢٥ سنه متجوزه و معايا طفلين اتجوزت وأنا فى الكليه عن حب اتجوزنا فى عماره كلها مسيحين واحنا بس اللي مسلمين كانت ايجار جديد وعلي قد فلوسنا المهم اننا عشنا فى الشقة دي وبعد الجواز بكام يوم نزل جوزي يصلي الفجر في المسجد و قومت انا اصلي الفجر وخلصت ونمت لاقيت رأس بني ادم نايم علي صدري كله شعر افتكرته جوزي وهو نايم بوضع مختلف بس قولتله ” انت لاحقت تصلي وترجع” وقبل ما اكمل كلامي لاقيت جوزي دخل الاوضة ببص علي صدري ملاقتش حد اتفجعت وبعدين قولت اني كنت بحلم وبعدها مكنش فيه اى حاجه وفي يوم كنت قاعده بحضر العشا كالعاده لجوزى لحد ما يجى من الشغل كان بيجى الساعه ١١ بالليل غالبا حضرت العشا وانا بحضر العشا لاقيت حد بيرمي عليا نواة البلح استغربت وقولت انا شكلي تعبانة وبيتهيألي حاجات انا احسن حاجة ادخل انام شوية و كانت لسه الساعه ٩ قولت ادخل انام شويه لحد ما يجى عشان اقدر اقعد معاه و فعلا دخلت و نمت حسيت بجوزى جه قعد ورايا على السرير و نام و نفسو فى ودنى انا حاسه بكل حاجه بس مش قادره اتحرك قولتلوا احمد هقوم احضرلك العشا اهو قالى فى ودنى “خليكى ” مش قادره اتحرك جسمى رافض اى امر منى زى ما يكون حد مكتفنى لحد ما حد ولع النور جووووزى جوزى هو اللى ولع النور قومت بسرعه ” انت مش كنت نايم هنا ” ” نايم ايه يا قلبى تلاقيكى بتحلمى ” بحلم ايه انت كنت نايم هنا و انا اكلمت معاك واللهى واللهى اكلمت معاك ايوا ايوا و قولتلى خليكى قولتلى خليكى و اللهى نفسك فى ودنى ايوا ايوا دا حصل ” ” اهدى بس يا حبييييبتى فى ايه بسم الله الرحمن الرحيم تلاقيه كابوس ” جابلى مايه و شربت و رفض انى اقوم اعمله العشا و عمله هو و اكلنا و حضنى و نمنا مش عارفه انام خايفه منه مش عارفه ده هو ولا مش هو مرعووووبه لحد ما راحت عليا نومه عصب عنى لما اعدت استغفر كتييير و اقرأ قرآن فى سرى بس اليوم معداش على كدا من غير اى سبب قلقت الساعه ٥ الصبح قومت شربت مايه و دخلت الحمام خرجت من الحمام و دخلت الاوضه عشان اكمل نوم احمد مش فى السرير سمعت صوت خروشه فى المطبخ دخلت “ايه يا حبييييبى بتعمل ايه ” “يا احمد ” بصلى و بيضحك و مش بيرود “.
انا خوفت منه ضحكته كانت غريبه و مش منطقيه بيبرق وبيضحك فى نفس الوقت و ماسك سكينه و بيقطع خيار خيار ايه الساعه ٥ الصبح ” احمد انت اتهبلت على الصبح يلاااا خلص و تعالى نام عشان تعرف تقوم لشغلك”.
