شعر وأدب

أساطير الحياة.. بقلم ليلى مرزوق

كأحجية صعوبتها في بساطة حلها
نعتبر الحياه مغنمة ونظل نهرب من الموت وأحاديثه
كمشهد من فيلم إثارة
ينتهي بأن الحبكة الدرامية تحتم علينا أن نتوقع المفاجأة
بأن يكون القاتل هو أكثر الشخصيات براءة
وأن باب الغرفة المغلق لم يكن أبداً باباً لشراً محكم بل يحمل وراء غموضه أعظم المفاجأت
هكذا هي الحياة
اتخيل أن ملك الموت أجمل الملائكة شكلاً وأحنهم قلبا
يأتي متزين بأروع ريشاته يحمل لصديق رحلته المرتقب الهدايا
ويقول له ها أنا جئت أنبئك بأن مهمتك في الجحيم قد انتهت
والأن فقط سيبدأ وقت
المرح
الفرح
الحصاد
ماعادت أساطيرهم عني تخيفك أو تزعجك
اليوم أبصرت حقيقتي بعيون من حديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى