شعر وأدب

سَيَأْتِي يَوْمُ الحُبِّ يَجِيبُكَ.. بقلم الصحفية سماح عبدالغني

يُذَوِّبُ قَلْبَكَ القَاسِي
وَتَقُولُ فِي بُعْدِكَ مُتَعَلِّلٌ
وَتَرْجِعُ تَانِي وَتَقُولِي

آسِفٌ عَلَى التَّقْصِيرِ وَيَاكَ
عَاوَزَكَ لِيَا شَطَّ أَمَانٍ
مَرْسَى فِي حِضْنِكَ الدَّافِئِ

وَأَنَا أَتَقَلُّ حَبَّهُ عَلَيْكَ
وَأَعْمَلُ نَفْسِي مُتَمَرِّدَةً
وَتَرْجِعُ تَانِي وَتَعْتَذِرُ

وَتَقُولُ يَا حَبِيبَتِي سَامِحِينِي
وَأَنَا أَتَقَلُّ وَأَعَزِّزُ نَفْسِي
عَلَى قَلْبِكَ الَّذِي كَانَ قَاسِيًا
وَبِكَلِمَةٍ حُبٍ تَنَادِي عَلَيَّا

وَتَقُولُ آسِفٌ أَنَا نَدِمَانُ
يَا حُبَّ العُمْرِ رَاعِينِي
أَنَا القَاسِي الَّذِي لَانًا
وَشَوْقِي إِلَيْكَ صبح دَائِي

أَنَا فِي بُعْدِكَ مُتَعَلِّلٌ
وَأَنْتَ الدَوَاءُ وَمُشْ طَايِلَكَ
أَنَا بِكَلِمَةٍ هتُحْيِينِي
سَامِحِي قَلْبِي يَا نُورَ عَيْنِي

وَأَنَا قَلْبِي يَحِنُّ عَلَيْكَ
وَغَصْبًا عَنِّي أَتَنَازَلُ
وَأَسَامَحُ قَلْبَكَ القَاسِي

وَأَرْضَى بِالقَدَرِ وَيَاكَ
وعَنْ المَكْتُوبِ هَشُوفُهُ مَعَكَ

وعَنْ حُبِّكَ لَا يُمْكِنُ أَتُوبُ
عَشَانِ حُبَّنَا قَدَرٌ وَنَصِيبٌ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى