شعر وأدب

عَشِقْتُكَ.. بقلم الصحفية سماح عبدالغني

عَشِقْتُكَ يَا مَنْ جِئْتَ بَعْدَ أَنْ انْطَوَى الْعُمْرُ
وَأَخَذَ الزَّمَانُ مِنِّي مَا رَاقَ لَهُ
جِئْتَ كَزَوْرَقِ النَّجَاةِ قَبْلَ الْغَرَقِ

وَكَأَنَّ اللَّهَ سَاقَكَ إِلَيَّ
حِينَ كُنْتُ أَعْلَنُ اسْتِسْلَامِي لِلْمَوْتِ
عَشِقْتُكَ وَلَيْسَ ذَنْبٌ
وَإِنْ كَانَ ذَنْبٌ لَا أُرِيدُهُ يُغْتَفَرُ

فَلَقَدْ رَأَيْتُ فِيكَ حَبِيبَ الْعُمْرِ
وَسِنِينَ الشَّبَابِ بَعْدَ أَنْ انْدَثَرَ
دَثِّرْنِي بِحُبِّكَ وَأَعْشِقْنِي كَمَا أَعْشَقُكَ

فَالحُبُّ طُهْرٌ لِلْعُشَّاقِ يَرَوِي وَيُزْهِرُ فِي الْعَلَنِ
عَشِقْتُكَ يَا مَنْ جِئْتَ بَعْدَ الْعُسْرِ

لِتَكُونَ يُسْرًا يَشْمَلُ رُوحِي بِالْفَرَجِ
وَجِئْتَ لِقَلْبِي الَّذِي كَانَ يَئِنُّ وَحْدَتَهُ كَالغُرْبَةِ
مَلَأْتَ حَيَاتِي بِالْفَرَحِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى