وزارة الداخلية المصرية .. عين لا تنام

بقلم الكاتبة الصحفية شيرين عصام
أثبتت وزارة الداخلية المصرية أنها صمام الأمان للمجتمع، وأنها لا تتهاون في مواجهة أي محاولة للمساس بأمن المواطنين أو استقرار الوطن. فبمجرد تداول مقاطع فيديو أو تلقي بلاغات من المصريين حول وقائع إجرامية أو سلوكيات تمس النظام العام، تتحرك الأجهزة الأمنية فورًا بكل حزم وسرعة.
لقد صار المواطن المصري شريكًا حقيقيًا في المنظومة الأمنية، إذ يساهم بتوثيق الجرائم أو المخالفات عبر الفيديوهات ووسائل التواصل الاجتماعي، فتتلقاها الوزارة بجدية كاملة، وتبدأ عملية دقيقة من الرصد والتحري والتتبع باستخدام أحدث التقنيات وأمهر الكوادر. وما إن يتم تحديد هوية الجناة حتى يُلقى القبض عليهم في وقت قياسي، ويُحالون إلى جهات التحقيق لنيل العقاب الرادع.
هذا النهج يعكس عدة معانٍ عظيمة:
أن وزارة الداخلية تعمل بمنتهى الشفافية، وتؤكد أن لا أحد فوق القانون.
أن التعاون بين المواطن ورجل الأمن يخلق سياجًا حديديًا ضد الفوضى والجريمة.
أن الدولة المصرية تسير وفق استراتيجية واضحة، عنوانها الأمن أولًا لحماية الحقوق والحريات.
إن الدور البطولي الذي تقوم به وزارة الداخلية في متابعة هذه الفيديوهات وتحويلها إلى خيوط تقود إلى ضبط المجرمين، يبرهن أن مصر تعيش عصرًا جديدًا من اليقظة الأمنية والاستجابة السريعة. وهو ما يعزز ثقة الشعب في أجهزته الأمنية، ويؤكد أن العدالة لا تغيب مهما حاول المجرمون التخفي أو الإفلات.
وفي النهاية، تبقى وزارة الداخلية بجهود رجالها المخلصين هي الدرع الحامي لمصر، والعين الساهرة التي لا تنام حتى يظل كل مواطن آمنًا مطمئنًا في وطنه.